رفضت "هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي" السورية المعارضة، مشروع الدستور السوري الذي طرحته روسيا، لافتةً إلى أن "ممثلين الشعب السوري قادرون على صياغة إعلان دستوري في بداية المرحلة الانتقالية".
وقال رئيس "هيئة التنسيق" حسن عبد العظيم في تصريحات لوكالة (سبوتنيك) الروسية، أمس السبت، "اعترضنا على صياغة مشروع دستور لسوريا في حميميم من قبل خبراء روس وبعض الموالين للنظام".
وأضاف أن "الجانب الروسي وضعنا بصورة الأفكار للدستور السوري وأكد لنا أنها مجرد أفكار للنقاش بين السوريين ولا يسعى لفرضها بأي شكل كان".
إقرأ أيضاً.. مسودة الروس لدستور سوريا.. البرلمان ينحي الرئيس
واقترح المشروع الروسي للدستور السوري الجديد، إزالة تعابير تشير إلى عربية الجمهورية السورية، وتضيف لصلاحيات البرلمان إعلان الحرب وتنحية الرئيس وتعيين حاكم المصرف المركزي وتعيين المحكمة الدستورية.
كما يقترح المشروع الروسي، جعل تغيير حدود الدولة ممكناً عبر الاستفتاء العام، واعتبار اللغتين العربية والكردية متساويتين في أجهزة الحكم الذاتي الثقافي الكردي ومنظماته، كما ألغيت ديانة الرئيس من المشروع.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، عن تأجيل موعد استئناف مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة إلى نهاية شباط المقبل بعد أن كان مقرراً في الـ 8 من الشهر نفسه، غير أن الأمم المتحدة أكدت أن التأجيل غير مؤكد.
واستقبلت موسكو في الأيام الأخيرة عدداً من ممثلي المعارضة السورية، فيما رفضت الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات والائتلاف السوري المعارض، دعوات للقاء مسؤولين روس، لسبب أن "الدعوات الروسية كانت شخصية وشفهية وغير واضحة"، وفق ما أعلنه الائتلاف والهيئة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)