دعت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، إلى الاستمرار في إتاحة فرصة اللجوء للفارين من الصراعات والاضطهاد في بلادهم، وشددتا على أهمية البرنامج الأمريكي لإعادة التوطين.
وقالت المفوضية والمنظمة في بيان مشترك، نقلته وكالة "رويترز"، إنه "لم تكن احتياجات اللاجئين والمهاجرين حول العالم في أي وقت أكبر مما هي عليه الآن، والبرنامج الأمريكي لإعادة التوطين من أهم البرامج في العالم".
اقرأ أيضاً: ترامب يعلق استقبال لاجئي سوريا "حتى إشعار آخر"
وكان ترامب، قد وقع أمس الجمعة، قراراً يتمثل في تعليق دخول اللاجئين بالكامل إلى بلاده لمدة 120 يوماً على الأقل، واللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.
وقالت المنظمتان الدوليتان، في بيانهما، إنهما ما زالتا ملتزمتين بالعمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تطبيق "برامج آمنة ومضمونة لإعادة التوطين والهجرة".
وأضافتا "نحن نؤمن بقوة في ضرورة تلقي اللاجئين معاملة متساوية فيما يتعلق بالحماية والمساعدة وفرص إعادة التوطين بغض النظر عن الدين أو الجنسية أو العرق".
وأشارتا إلى أن أماكن الإيواء التي يوفرها كل بلد للاجئين المعرضين للخطر، وبعضهم تتطلب حالته علاجاً طبياً خاصاً "ليس متوفراً في أول بلد يحلون به، بالغة الأهمية. ويشارك أكثر من 30 بلداً في البرنامج الذي يبدأ بتمحيص من جانب مفوضية اللاجئين.
وعبرت المفوضية ومنظمة الهجرة، عن الأمل "في أن تواصل الولايات المتحدة دورها القيادي القوي وعهدها في حماية الفارين من الصراعات والاضطهاد".
وذكرت مفوضية اللاجئين، أنه تم توطين حوالي 25 ألف لاجئ في الولايات المتحدة في الفترة من تشرين الأول إلى نهاية العام الماضي، وفق برنامج المفوضية لإعادة توطين أكثر اللاجئين عرضة للخطر.
قد يهمك: تعرف على رئيس أميركا الجديد.. وموقفه من القضية السورية
ولفتت "فانينا مايستراسي" المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين، إلى أن مجموعة من الوكالات الاتحادية الأمريكية تشارك في عملية الفحوص المكثفة لخلفيات المتقدمين بطلبات اللجوء، معتبرةً أنه من الإنصاف القول إن "اللاجئين في أمريكا من أكثر الأفراد خضوعاً للفحوص".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)