دخلت مجموعة من قوات النظام السوري، ظهر اليوم السبت، إلى منطقة عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه مع فصائل المعارضة في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بانسحاب قوات المعارضة إلى قرية دير مقرن في وادي بردى، مقابل دخول 20 عنصراً من "الحرس الجمهوري" برفقة كنانة حويجة مراسلة التلفزيون السوري، ورفع علم النظام السوري على النبع والسيطرة عليه بالكامل.
اقرأ أيضاً: منظمات تعلن وادي بردى منطقة منكوبة
وذلك مقابل توقف جيش النظام عن حملته العسكرية على المنطقة، وإدخال الهلال الأحمر لإجلاء الجرحى ممن يتعذر علاجهم في الوادي إلى دمشق مع ضمان سلامتهم وعدم اعتقالهم، حيث دخلت سيارات الهلال الأحمر إلى المنطقة لإجلائهم.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، بحسب مصادر محلية من الوادي، على تسوية أوضاع مقاتلي المعارضة الذين يرفضون الخروج من المنطقة ونقل المقاتلين الرافضين للاتفاق إلى إدلب، وذلك بعد اختبار استمرار وقف إطلاق النار خلال الأيام القادمة.
وتتضمن بنود الاتفاق، إدخال المساعدات الغذائية إلى وادي بردى بشكل منتظم، وإعادة تأهيل المرافق العامة في قرى الوادي، مقابل ضمان عودة واستمرار المياه إلى العاصمة دمشق.
قد يهمك.. تعليق العمليات العسكرية في وادي بردى
وبهذا تكون قوات النظام، قد سيطرت على "عين الفيجة" بعد حملة عسكرية، أطلقتها قبل 36 يوماً على وادي بردى بدعم مقاتلين من "حزب الله"، وسط حصار نحو 80 ألف مدني.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)