تجددت الاشتباكات، اليوم الجمعة، بين جبهة "فتح الشام" وألوية "صقور الشام" بشكل عنيف بـ إحسم، و دير سنبل، ومرعيان، في جبل الزاوية بريف إدلب.
وتمكنت جبهة "فتح الشام" من السيطرة على بلدة الدانا شمالي مدينة معرة النعمان، وحاولت التقدم غرباً باتجاه بلدة سرجة مركز "صقور الشام" بريف إدلب، كما شنت جبهة "فتح الشام" حملة اعتقالات في بلدة سرمدا بحثاً عن عناصر تابعين لـ "جيش المجاهدين".
وتسود حالة من التوتر في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي بين جبهة "فتح الشام" من جهة و حركة "أحرار الشام وألوية صقور الشام" من جهة أخرى، وذلك بعد مطالب الجبهة بخروج صقور الشام من المنطقة وتسليم مقراتهم.
اقرأ أيضاً: الائتلاف يصف "فتح الشام" بالإرهابية.. ويدعو لـ"جيش وطني"
وتداول ناشطون تسجيلاً صوتياً، قيل أنه لأحد قادة حركة "أحرار الشام" في المنطقة، قال فيه "إن قياديين من أحرار الشام عرضوا على أمير فتح الشام النزول للتحاكم في مسألة مهاجمة صقور الشام وذلك بعد أن أعلنت بيعتها لحركة أحرار الشام وعلى مسألة توقيعه على تحييد المنقطة إلا أن أمير الجبهة أصر على مهاجمة مقرات الصقور ومعبر العلاني مطالباً كتائب الصقور بالانسحاب منها وتسليمها كشرط لقبول بيعتها وتحييد المنطقة".
ويصر أمير "فتح الشام" في مدينة سلقين "أبو بكر مهين" على مهاجمة مقرات صقور الشام في المنطقة على الرغم من توقيعه على تحييد المنطقة مع باقي الفصائل، وطالب الفصيل "صقور الشام" بالخروج من مقراته ومن معبر العلاني "سد الصداقة" الذي يربط المنطقة مع تركيا.
وتشهد مدينة سلقين التي وقعت الفصائل فيها على تحييدها عن الأحداث الأخيرة مظاهرات شعبية رافضة للاقتتال بين الفصائل، ومحذرة من أي محاولة لأي طرف لخرق ما اتفق عليه بين جميع المكونات العسكرية في المنطقة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)