تواصلت الاشتباكات بين تنظيم "فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً"، وبين فصائل معارضة شمال سوريا، في وقت أعلنت حركة "أحرار الشام" النفير للتدخل ووقف الاقتتال، كما دعت المدنيين للنزول إلى الشوارع للمساهمة في وقف الاقتتال.
وقال مراسلنا في إدلب، عبد الغني العريان، اليوم الأربعاء، إن "فتح الشام اقتحمت المقر الأساسي لفصيل جيش المجاهدين في بلدة الحلزونة ومقرات الجيش في عندان وحريتان بريف حلب".
وأضاف أن "اشتباكات دارت أمس الثلاثاء بين فيلق الشام وتنظيم فتح الشام في مدينة سلقين شمال إدلب، وانتهت بتدخل أحرار الشام للفصل بين المتقاتلين".
إقرأ أيضاً: تعرف على فصائل المعارضة التي تقاتل "فتح الشام"
وأعلن القائد العام لحركة "أحرار الشام" أبو عمار العمر، في تسجيل صوتي، "النفير العام لكافة قطاعات وكتائب الحركة، للتدخل ووقف الاقتتال الحاصل بين الفصائل".
وأشار إلى أن "الحركة أرسلت دعوة لتحكيم الشريعة بين المتحاربين، غير أن فتح الشام رفضت الدعوة في حين قبلتها جميع الفصائل الأخرى".
وقال رئيس الهيئة القضائية في حركة أحرار الشام الإسلامية، أحمد محمد نجيب، على حسابه في (تويتر)، إن "بغي تنظيم فتح الشام امتد إلى السجن المركزي في إدلب".
وسبق أن أصدرت حركة أحرار الشام، بياناً دعت في المدنيين في إدلب إلى النزول للشوارع لقطع الطرقات أمام أرتال المتحاربين والضغط لوقف الاقتتال بين "فتح الشام" وفصائل معارضة.
وأعلن قائد ألوية صقور الشام "أبو عيسى الشيخ"، أمس الثلاثاء، النفير العام ضد "فتح الشام" وبدء المعارك في كل أماكن تواجدها، مشيراً إلى أن الفصائل المشاركة في المعارك هي "صقور الشام، وأحرار الشام، فيلق الشام، جيش المجاهدين، جيش الإسلام، وتجمع فاستقم كما أمرت".
وشهدت مناطق بريفي إدلب وحلب، الثلاثاء الماضي، اشتباكات بدأتها جبهة "فتح الشام"، بهجوم واسع ضد مقرات فصيلي "جيش المجاهدين"، و"الجبهة الشامية".
قد يهمك: ما هي علاقة تصعيد "فتح الشام" ومقررات أستانة؟
وشكَّلت فصائل معارضة في ريف إدلب، الأحد الماضي، غرفة عمليات مشتركة بهدف محاربة فصيل "جند الأقصى" المبايع لتنظيم "فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً"، وابرز تلك الفصائل أحرار الشام وصقور الشام وجيش المجاهدين وجيش الإسلام.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)