تجددت الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، في ريف إدلب، بين تنظيم "فتح الشام" و"جيش المجاهدين" المنضم مؤخراً لحركة "أحرار الشام"، بعد أن توقفت قبل يومين، لتعود اليوم بمشاركة أوسع من جميع الفصائل الموجودة وأكبرها حركة "أحرار الشام"، وذلك بعد أن أعلن قائد ألوية صقور الشام "أبو عيسى الشيخ"، النفير العام، ضد تنظيم "فتح الشام، (جبهة النصرة) سابقاً".
ويختلط على الكثير من السوريين وضع الفصائل في الشمال السوري وخاصة في إدلب، وذلك لكثرة الفصائل الموجودة هناك، واختلاف تبعاياتها وأهدافها، خاصة بعد الاقتتال الحاصل هناك، واجتماع عدة فصائل من المعارضة المسلحة لمحاربة تنظيم "جبهة الشام"، وهي:
اقرأ أيضاً:إعلان النفير العام في إدلب ضد تنظيم "فتح الشام"
- حركة "أحرار الشام الإسلامية": ويبلف تعداد مقاتليها خمسة عشر ألف مقاتل، معظمهم سوريين، ولها عدة مكاتب: سياسي، وإعلامي وخدمي، وتشرف على معبر باب الهوى.
- فيلق الشام: يبلغ تعدادهم ثمانية آلاف مقاتل ولها مكتب سياسي إعلامي، وتتبع بشكل جزئي للجيش الحر وتحمل رايته إلى جانب رايتها.
- جيش المجاهدين: عددهم التقريبي ألف مقاتل وله مكتب إعلامي فقط، ويحمل راية الجيش الحر إلى جانب رايته.
- فرسان الحق: عدده التقريبي ألفين مقاتل وهو فصيل جيش حر، ومتواجد في كفرنبل وله مكتب إعلامي وسياسي وإغاثي.
- صقور الجبل: فصيل جيش حر، وعدده ألفين مقاتل.
- تجمع فاستقم كما أمرت: عدده 2000 مقاتل، ويحمل راية الجيش الحر بالإضافة لرايته.
- صقور الشام : بحدود ألفين مقاتل، يتبع للجيش الحر.
- جيش السنة: يبلغ عددهم ألفي تقريباً مقاتل، متواجد في بريف حلب الغربي وبريف إدلب.
وعلى الجانب الآخر:
- تنظيم " فتح الشام" (النصرة سابقاً)، ويبلغ تعداد مقاتليها ستة الآلف مقاتل، بعضهم أجانب من جنسيات غربية وعربية ولها أربعة مكاتب: مكتب المقاتلين، ومكتب الحسبة (مسؤول عن اللباس الشرعي- التدخين -إغلاق المحلات اثناء الصلاة) ومعظم أفراد هذا المكتب من جنسيات غير سورية، والمكتب السياسي، ومكت إعلامي، ومكتب إدارة الهئية الخدمية.
- لواء الحق: 2000 مقاتل متواجدين في سراقب بريف إدلب، وهو مقرب من تنظيم "فتح الشام"
- جند الأقصى: ألف مقاتل، لايوجد لها مكاتب، انضمت مؤخراً لتنظيم فتح الشام، ومقربة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
اقرأ أيضاً: "فتح الشام" تواصل مهاجمة "أحرار الشام" في إدلب
لم يُعرف إلى الآن السبب الحقيق وراء الاقتتال الحاصل في ريف إدلب، لكن يرجح مصدر قيادي من الجيش الحر أن يكون السبب هو نية تنظيم "فتح الشام" محاربة كل الفصائل التي ذهبت إلى الاستانة.
وحذر المجلس الإسلامي السوري عبر بيان له من التعرض لـ الفصائل المشاركة في مفاوضات الآستانة والتي تتطلع لحقن الدماء ورفع الظلم والإجرام عن السوريين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)