أفرجت قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، ظهر أمس الجمعة، سراح العشرات من سجونها بعضهم يتبع لفصائل "درع الفرات"، وفصائل أخرى معارضة، وذلك بعد وساطة قام بها جيش الثوار، (حليف وحدات حماية الشعب الكردية) في ريف حلب.
وأفاد مراسل روزنة في عفرين محمد، أن عدد الأشخاص المفرج عنهم 74 سجيناً، اعتقلوا على الحواجز الأمنية التابعة لـ"قوات الأسايش"، داخل مدينة عفرين أثناء تنقلهم عبر عفرين إلى محافظة إدلب ومدينة أعزاز وبالعكس.
اقرأ أيضاً: مضايقات أمنية على طريق عفرين!
وقال أحمد السلطان نائب القائد العام لـ "جيش الثوار" لروزنة: "قمنا بجهود وساطة لدى قوات الأسايش، ووحدات الحماية في سبيل إطلاق سراح السجناء، وأن الأخيرة لبت طلبهم وأفرجت عن 74 شخصاً كدفعة أولى".
وأكد السلطان، أن أغلب المشمولين بعملية الإفراج ينتمون لـ"فصائل درع الفرات وفصائل معارضة أخرى"، واعتقلوا على الحواجز الأمنية أثناء توجههم من إدلب إلى أعزاز.
وأوضح السطان أن مبادرة "جيش الثوار" أتت استجابة لنداء ذوي السجناء وقاموا بالتنسيق مع الهيئة السياسية في محافظة إدلب، واصفاً العملية بـ"الإنسانية" وأنها لم تكن صفقة تبادل للأسرى.
اقرأ أيضاً: اعتقال محامين من عفرين خلال توجههم إلى حلب
وبحسب مراسل روزنة محمد بلو، فإن عملية الإفراج بدأت من بلدة مريمين شرق عفرين، حيث تم فرزهم هناك ليتوجه نحو 19 شخصاً بإتجاه أعزاز، عبر معبر قطمة فيما توجه القسم الأكبر إلى محافظة إدلب عبر معبر "الغزاوية".
وحضرت الهيئة السياسية في إدلب، إلى عفرين برفقة الهلال الأحمر السوري، لإستلام المفرج عنهم.
