نفت المعارضة السورية تأكيد النظام السوري التوصل إلى اتفاق بشأن إخلاء منطقة وادي بردى من مقاتلي المعارضة والتي تشهد معارك منذ ثلاثة أسابيع، في وقت أكد فيه محافظ ريف دمشق التوصل إلى اتفاق أولي .
دعت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة إلى تدخل دولي، لوقف هجوم قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني المستمر للأسبوع الثالث على منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي.
و دعت الهيئة العليا للمفاوضات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى معالجة ما وصفته بالوضع المخيف والمتدهور في وادي بردى فوراً.
وأعلنت حكومة النظام السوري يوم أمس عن التوصل إلى اتفاق مع الفصائل المعارضة ينص على دخول قوات النظام إلى منطقة وادي بردى، تمهيداً لانتقال ورشات الصيانة لإصلاح الضرر اللاحق بمضخات المياه المسؤولة عن ايصال المياه إلى العاصمة دمشق.
قد يهمك أيضا.. معارضون يضخون المياه إلى العاصمة دمشق
ونفت الفصائل المعارضة التوصل إلى أي اتفاق، فيما اكد مدنيون من المنطقة لروزنة أن هناك أشخاصاً يستعدون للمغادرة بناء على الاتفاق المتوقع.
وقال محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم فى تصريح نقلته وكالة "سانا" إن اتفاقاً مبدئياً تم التوصل له مع مقاتلي المعارضة، يقضي بتسليم المقاتلين لأسلحتهم الثقيلة وخروج المقاتلين من غير ابناء وادي بردى من المنطقة، تمهيداً لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة.
وتقع منطقة وادي بردى على بعد 15 كيلومترا شمال غرب دمشق وتضم المصادر الرئيسية لمياه العاصمة السورية دمشق، والتي تعاني من انقطاع تام للمياه عن معظم احيائها جراء المعارك بين طرفي النزاع منذ منتصف الشهر الفائت.