الأمم المتحدة تربط حضورها مؤتمر استانا باستلام دعوة رسمية

مجلس الأمن
مجلس الأمن

سياسي | 12 يناير 2017 | روزنة

أكدت موسكو أن محادثات السلام من أجل سوريا ستجرى فى موعدها المقرر في  23 من الشهر الجاري الحالي  ، و الأمم المتحدة تتسائل عن مصدر الجهة التي ترسل الدعوات لحضور المؤتمر .

 

 أبدى رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نزار بايف، دعمه لمبادرة إجراء المشاورات "السورية-السورية" في أستانا، وأعرب عن استعداد بلاده لتأمين منصة لهذه المحادثات.

في سياق متصل ، نفت الأمم المتحدة تسلمها أية دعوة رسمية للمشاركة في محادثات أستانة بشأن الأزمة السورية.

 و أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة لن تحضر المؤتمر إذا لم تـتلق دعوة رسمية بذلك، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا تعلم من هي الجهة التي تُرسل الدعوات الخاصة بالمؤتمر.

ودعا الرئيس الروسي، كلاً من النظام السوري والمعارضة السوريين وجميع الدول التي لها تأثير على الوضع، لدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والمشاركة في محادثات أستانا لتسوية الوضع السوري.

اقرأ أيضاً: اللجنة الدستورية: جولة إيجابية "مع وقف التنفيذ"... كيف قيّمها وفد المعارضة؟

وحسب ما ذكر المعارض السوري فاتح جاموس لإحدى الإذاعات المحلية فإن لقاء الأستانة سوف يقتصر على «العسكريين في مرحلته الأولى على الأقل»، و زعم أن الجلسات ستجمع  ضباط سوريون من جيش النظام  مع  قادة عسكريين من الفصائل المعارضة  ، و أن الوثائق المفترض مناقشتها أثناء الجلسات أُعدت مسبقاً.

ووفق صحيفة الوطن السورية فإن الوثائق ستناقش  تدعيم وقف إطلاق النار وكيفية المشاركة في محاربة داعش وجبهة النصرة، وعلى المبادئ الأساسية للنظام السياسي المستقبلي في سورية .

و كما ستناقش الجلسات  عقد مؤتمر وطني سوري عام للنظر في ذلك وإقراره، بالاضافة على آلية المشاركة في حكومة وحدة وطنية وعلى مهامها  خلال المرحلة الانتقالية أي حتى موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية على أساس دستور جديد وتحت رعاية الأمم المتحدة ،  و المصالحات الوطنية والبدء بعملية الإعمار انطلاقا من المناطق المستقرة .

ويشار أن محادثات «أستانا » التي ترعاها موسكو وطهران وأنقرة تسبق  مفاوضات جنيف المفترض عقدها في  الثامن من شهر شباط القادم برعاية الأمم المتحدة .

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق