تظاهر الأهالي في مناطق بريف حماة، مطالبين بوقف "المآسي" نتيجة حصار جيش النظام وهجومه على أحياء شرق حلب، ودَعَوا الفصائل المعارضة إلى التوحد.
وقال مراسلنا، في ريف حماة عبيدة أبو خزيمة، يوم الأربعاء، إن "متظاهرين في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي وعبروا عن غصبهم لعدم تطبيق اتفاق إخلاء المحاصرين من حلب".
وأشار المتظاهرون إلى أنهم كانوا يأملون أن يتم فك الحصار على أحياء شرق حلب بيد فصائل المعارضة، وليس البحث عن اتفاقات مع روسيا وجيش النظام والمقاتلين الأجانب المتحالفين معه، على حد قولهم.
وتم تأجيل بدء تنفيذ اتفاق روسي تركي يقضي بخروج المدنيين والمقاتلين المعارضين من أحياء شرق حلب، حيث كان من المقرر بدء عملية الإخلاء فجر اليوم الأربعاء.
في حين أشار مسؤولون أمميون إلى إيران عرقلت تطبيق الاتفاق لأنها تريد إخراج مصابين من كفريا والفوعة اللتان تحاصرهما فصائل معارضة بريف إدلب، تزامنا مع إخلاء شرق حلب.
إقرأ أيضاً: مدن غربية وعربية تغضب لمحاصري حلب
وفي الوضع الإنساني في ريف حماة، قال أبو خزيمة، إن "تدني درجات الحرارة وهطول الأمطار انعكس سلباً على كثير من السكان الذين يقيمون في منازل نصفها مدمر بفعل القصف".
وأضاف أن "النازحين القاطنين في مخيمات يعانون كذلك من تدني درجات الحرارة وتسرب مياه الأمطار داخل خيمهم".
ويعتمد معظم أهالي ريف حماة على الحطب أو روث الحيوانات للتدفئة، ومن لا يجد هذه الوسائل يحرق الألبسة القديمة أو إطارات السيارات، فيما لا تكفي المساعدات المقدمة من منظمات إغاثية جميع المتضررتين.
وخرج، خلال الأيام الماضية، سوريون ونشطاء أجانب في عدد من المدن حول العالم بمظاهرات تطالب بوقف غارات جيش النظام وروسيا على أحياء حلب الشرقية، وفتح ممرات آمنة لخروج المحاصرين في تلك الأحياء.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)