حجاب: لا تنازلات رغم تقدم النظام السوري بحلب

حجاب: لا تنازلات رغم تقدم النظام السوري بحلب
أخبار | 13 ديسمبر 2016

قال منسق الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات، رياض حجاب، إن تقدم جيش النظام وحلفائه في حلب، لن يجبر المعارضة السورية على تقديم "تنازلات"، وأكد أن الهيئة لن تذهب إلى مفاوضات مع النظام إلا بعد تنفيذ قرارات دولية تتعلق بالجانب الإنساني والانتقال السياسي.

وأوضح حجاب في تصريحات صحفية بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يوم الاثنين، أنه "إذا كان الأسد وحلفاؤه يعتقدون أن التقدم العسكري في أحياء معينة من حلب سيعني أن المعارضة ستقدم تنازلات فهذا لن يحدث".

إقرأ أيضاً: منظمات تعلق أعمالها رداً على "مجازر النظام" بحلب

وقال حجاب خلال لقاء مع سوريين في باريس، إن "الهيئة لن تتوجه إلى مفاوضات مع النظام السوري إلا في حال نفذت قرارات دولية وخصوصاً التي تتعلق بالجانب الإنساني وتطبيق القرار الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي وتشكيل المؤسسة العسكرية الجديدة ومحاسبة كل من تورط بإراقة الدماء السورية".

وأردف أنه "حينها ستكون المفاوضات هي مفتاح العملية السياسية وغير هذا سيكون التوجه الى جنيف هو مضيعة للوقت".

إقرأ أيضاً: حلب.. قصف وبرد ونزوح

ورداً على سؤال: من هم الضامنون لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بسوريا؟، أجاب حجاب أن "أمريكا وروسيا والدول الكبرى وافقوا على تلك القرارات التي تنص على فك الحصار عن المدن وإيصال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين ووقف القصف وضمان عودة المهجرين".

وحول طرح أن الفرنسيين ودول "أصدقاء سوريا" فرضت على المعارضة الذهاب للمفاوضات بدون أي شرط وتقديم تنازل للروس والنظام السوري، قال حجاب إنه "لم يفرض علينا شيء ولم يطلب منا بأن نقوم بأي شيء من تحت الطاولة ونحن سنعمل وفق قرارات الدولية ووفق رغبة الشعب السوري".

وعقد السبت الماضي اجتماع دولي في باريس لدول عربية وغربية تدعم المعارضة السورية وذلك لبحث الوضع الإنساني في حلب ومسألة الانتقال السياسي في سوريا.

ويواصل جيش النظام مدعوماً بروسيا ومقاتلين أجانب، التقدم في أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، وسط نزوح عشرات آلاف المدنيين من تلك الأحياء هرباً من القصف.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق