ارتفع عدد ضحايا الهجوم الكيماوي بغارات جوية لم تعرف هويتها بالضبط إن كانت تابعة لروسيا أم النظام السوري، على قرىً بريف حماة أمس الاثنين، وذلك لعدم توفر العلاجات اللازمة في مشافي المنطقة.
وقال مراسلنا في ريف حماة، عبدو أبو جميل، يوم الثلاثاء، إن "عدد القتلى جراء الهجوم بغاز السارين السام وصل إلى 90 شخصاً فيما يعاني نحو 300 آخرين بينهم أطفال ونساء من حالات اختناق".
وجاء ارتفاع عدد القتلى بسبب عدم توفر العلاج وعدم وجود مشافي واقتصار العلاج في النقطة الطبية الوحيدة في عقيربات.
إقرأ أيضاً: عشرات القتلى بقصف غاز سام على ريف حماة
وتوزع الضحايا على قرى الصلالية وحمادة وجروح وقسطل والخضيرة بريف حماة.
ويتم معالجة المصاب عن طريق غسله بالماء وإعطائه حليب لعدم تواجد الأدوية المخصصة، في وقت وجَّه عدد من الناشطين نداءات للمنظمات الأممية والإنسانية للتدخل الفوري بريف حماة، وإنقاذ المصابين، وفتح ممرات آمنة لإدخال المواد الطبية ومادة الاتروبين الضرورية لعلاج حالات الاختناق.
إقرأ أيضاً.. طبيب داخل حلب: اقتحام باقي الأحياء سيكون على "جثث المدنيين"
وفي الوضع الميداني، تشهد قرى عقيربات بريف حماة حركة نزوح للأهالي، لليوم الثاني على التوالي، باتجاه البادية السورية ومدينة الرقة بالتزامن مع استمرار القصف على ناحية عقيربات بصواريخ أرض أرض يطلقها جيش النظام من مطار حماة العسكري.
ويأتي ذلك بالتزامن تواصل هجوم جيش النظام وحلفاؤه على أحياء حلب الشرقية، وتقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ريف حمص الشرقي بعد إعادته السيطرة على تدمر إثر انسحاب جيش النظام منها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)