قصف الطيران والمدفعية التركية، مدينة الباب وأطرافها ضمن عملية "درع الفرات" ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً بينهما عائلتين، فيما أعلنت تركيا عن إرسالها 300 جندي تركي للمشاركة في المعارك مع فصائل المعارضة ضد تنظيم "داعش".
وفي التفاصيل، أدت عدة غارات جوية استهدفت مدينة الباب إلى مقتل 13 شخصاً بينهم عائلتين، فيما أكدت مصادر محلية أنه لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على إخراج الضحايا.
إقرأ أيضاً.. "درع الفرات" على بعد 2 كم من الباب
ويبدو أن عملية "درع الفرات" اقتربت من الوصول إلى أطراف مدينة الباب، حيث عادت المعارك إلى الواجهة من جديد، وتمكنت من السيطرة على قرية الدانا بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم.
وحاول التنظيم استعادة القرية عن طريق استهدافها بسيارة مفخخة، تمكنت فصائل المعارضة من تفجيرها قبل الوصول إلى القرية، فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين.
قد يهمك.. تركيا: "درع الفرات" لا ترتبط بتغيير النظام السوري
وكانت تركيا أعلنت، في وقت سابق، عن إرسال 300 عنصر من قوات النخبة التركية للمشاركة في معركة الباب ضمن عملية درع الفرات.
وعادت معركة "درع الفرات" إلى الواجهة بالتزامن مع تصريحات مسؤولين أتراك حول العملية، حيث قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم: "إن عملية درع الفرات التي تنفذها القوات التركية، لا تهدف إلى تغيير النظام الحاكم في البلاد، ولا علاقة لها بما يحدث في حلب، ولديها هدف واحد وهو القضاء على جميع الكيانات الإرهابية المتواجدة في المنطقة".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)