نفى الدكتور زكريا ملاحفجي المتحدث باسم "تجمع فاستقم كما أمرت" بشكل كامل الأخبار الواردة عن نية أي فصيل الخروج من مدينة حلب، واتهم النظام بأنه يخوض حرباً قذرة على المدنيين ويمنعهم من الخروج ويقطع عنهم سبل الحياة كي يضغط على المقاتلين كي يسلموا المدينة.
وتابع المتحدث أن ذلك دفعهم لإصدار بيان طالبوا فيه الأمم المتحدة بإخراج المدنيين من مناطق سيطرتهم وتحدث عن الخلافات الواقعة بين تجمع فاستقم وكتائب نور الدين الزنكي، قائلاً إنها إحدى أسباب تدهور الأوضاع في المدينة، كاشفا عن قربهم من التوصل لحل جيد بعد تدخل عدد من العقلاء ولمح إلى أن الخلاف سببه تقارب بين بعض الفصائل وجبهة النصرة.
اقرأ أيضاً: هل تتحول معارك حلب إلى "حرب عصابات"؟
وحول موضوع النصرة، أكد المتحدث أن خلافا جوهريا بكل شيء موجود بين "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" مؤكدا أن هدف "الجيش الحر" هو مشروع وطني جامع وتغيير حقيقي في سوريا.
قد يهمك: حلب القديمة تحت سيطرة النظام.. وفصائل معارضة تطرح مبادرة!
وبرر ملاحفجي السقوط السريع لبعض مناطق حلب بأن هذا السقوط ليس عسكريا بل أمنيا، خصوصا وأن النظام كان لديه خلايا تحركت في اللحظات الحاسمة مما اضطر الفصائل للانسحاب لكنه أكد أن المعارضة قد تنتقل إلى صور قتال أخرى، وختم ملاحفجي مداخلته قائلا: "لا يمكن بعد ست سنوات وآلاف القتلى والجرحى أن نتراجع، من يقاتل في حلب ليس جيشا نظاميا بل ميليشيات عراقية وإيرانية".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)