خرجت مظاهرات في مناطق عدة بإدلب وريفها، طالبت بتوحيد فصائل المعارضة المسلحة وفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، في حين دعت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية فصائل المعارضة لمبادرة "جيش إنقاذ وطني" رافضةً منطق "الاستسلام" تحت مسمى "المصالحة الوطنية".
نظم ناشطون ومدنيون، اليوم الجمعة، مظاهرات في مناطق سرمدا وسرمين وأريحا ومعرة مصرين وبنش وإدلب المدينة، طالبوا فيها فصائل المعارضة المسلحة بالتوحد، وهتفت لأهالي حلب الشرقية مطالبة بفك الحصار عنهم.
اقرأ أيضاً: إدلب.. مجهولون يفرّقون مظاهرة بالقنابل بعد تمزيقهم "علم الثورة"
وفي السياق، دعت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية، أمس الخميس، في بيان نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قادة الفصائل في الغوطة الشرقية إلى الاجتماع الفوري، لوضع مبادرة "جيش الإنقاذ الوطني" موضع التنفيذ الفعلي.
وأدانت الهيئة، "صمت وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري عن المجازر والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يقترفها الاحتلال الروسي الإيراني، وذراعه النظام، بحق المدنيين في حلب والغوطة الشرقية ومناطق أخرى"، وفق ما جاء في البيان.
وأشار البيان إلى أنه "لا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية حقيقية ما لم يسبقها وقف شامل لإطلاق النار على مستوى سوريا كاملةً، وإطلاق سراح المعتقلين، بالتزامن مع خطوات جدية لتحقيق العدالة الانتقالية، وخطة واضحة للسلام الدائم وإعادة الإعمار والتنمية المستدامة ضمن إطار الحل السياسي على المستوى الوطني".
من جهة أخرى، وصلت الدفعة الثانية من مقاتلي خان الشيح بريف دمشق مع عائلاتهم إلى مدينة إدلب، وذلك بعد يومين من وصول الدفعة الأولى، ضمن اتفاق مع النظام السوري.
قد يهمك أيضاً: بدء خروج مقاتلين معارضين ومدنيين من التل
على صعيد مختلف، تشهد عدة جبهات في سهل الحولة شمالي حمص، اشتباكات بعد محاولة قوات النظام التقدم من جهة قرية السمعليل، كما دارت اشتباكات مماثلة على جبهة حاجز قرمص وحاجز قرية مريمين، وسط أنباء عن وقوع قتلى بين جنود النظام.
في حين تأخرت قافلة مساعدات مقدمة من الصليب الأحمر الدولي ومنظمة اليونيسيف، في الوصول إلى مدينة تلبيسة لأسباب مجهولة، مع العلم بأن القافلة تحتوي على مادة الطحين المفقودة في المدينة منذ نحو أسبوع.
بدورها، وثقت منظمة الدفاع المدني، مقتل 54 مدنياً بينهم 17 طفلاً جراء القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات النظام على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وحي الوعر، خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)