ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن نحو 1400 مدني لقوا حتفهم شهر تشرين الثاني الماضي، بينهم نحو 1100 شخص قُتلوا على يد جيش النظام والضربات الجوية الروسية.
وأوضحت الشبكة في تقرير لها، نشرته يوم الخميس، على موقعها الإلكتروني، أن "جيش النظام السوري تسبب بمقتل 741 مدنياً بينهم 201 طفلاً بمعدل 7 أطفال يومياً و152 سيدة، فيما قتل 48 بسبب التعذيب في سجون النظام".
كما أشار التقرير إلى أن "قوات نعتقد انها روسية، قتلت 358 مدنياً، من بينهم 109 أطفال، و57 سيدة، توزعوا على حلب وحمص وإدلب".
ووثق التقرير "مقتل 17 مدنياً من بينهم طفلان و5 سيدات، ومدنياً واحداً بسبب التعذيب، على يد قوات الإدارة الذاتية"، أي قوات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
إقرأ أيضاً: عشرات الضحايا باستهداف نازحين في حلب
وبلغ عدد القتلى الذين سقطوا على يد تنظيم "داعش"، 70 مدنياً بينهم 16 طفلاً و6 سيدات، وعلى يد فصائل معارضة، 104 مدنيين، كما قتل على يد التحالف الدولي 69 مدنياً، وفق التقرير.
واتهمت أطراف معارضة ودول عدة بينها فرنسا وبريطانيا، روسيا بتأجيج الصراع في سوريا والتسبب في انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا، عبر عمليات القصف التي تنفذها ودعمها لجيش النظام.
ويشهد عدد من المناطق تزايداً في حدة المعارك وأعمال القصف، لاسيما شرقي حلب، وسط سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)