تقارب تركي روسي اتجاه الملف السوري رغم تباين المواقف

تقارب تركي روسي اتجاه الملف السوري رغم تباين المواقف
أخبار | 27 نوفمبر 2016

تشدد تركيا على مواقفها اتجاه النظام السوري رغم التقارب مع روسيا، معتبرة أن موقفها الداعي لرحيل الأسد يساهم في إعادة السلام لسوريا، بينما جددت حكومة النظام السوري مطالباتها بسحب تركيا لقواتها من شمال سوريا.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، السبت: "نحن على ذات الموقف، الأسد ارتكب جرائم حرب عدة مرات، ولدينا بالطبع بعض الخلافات مع روسيا، بينما يتعلق بآرائنا بشأن مستقبل سوريا، ولكن نرى أن الجانب الروسي أكثر استعداداً بكثير لتشجيع النظام على إيجاد حل سلمي" حسب ما نقلته وكالة رويترز.

في السياق، بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عبر اتصال هاتفي، آخر المستجدات على الساحة السورية.

إقرأ أيضاً.. أردوغان: العلاقات التركية الروسية ستعود إلى سابق عهدها

ووفق وكالة الأناضول، فإن الاتصال تناول الملف السوري وجهود إيجاد حل للمأساة الإنسانية للأحياء الشرقية في حلب.

ويعتبر هذا الاتصال هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث أجرى الرئيسان، اتصالاً آخراً، الجمعة الفائتة، تناولا خلاله آخر التطورات المتعلقة باستهداف جنود أتراك شمال حلب.

وتوعدت تركيا بالرد على مقتل جنود لها قرب مدينة الباب، متهمة جيش النظام السوري بالوقوف وراء ذلك، حيث قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم: "إن تركيا سترد على الجوم الذي أدى إلى مقتل 3 جنود أتراك قرب مدينة الباب".

في المقابل، رد النظام السوري على التصريحات التركية وطالب بسحب تركيا لقواتها العسكرية من الأراضي السورية.

قد يهمك.. المبادرة التركية الروسية بشأن حلب "لم تسقط بعد"!

وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين لدى حكومة النظام، فيصل المقداد، أمس السبت: "نطالب بسحب النظام التركي قواته من سوريا، والأوضاع لن تستقيم في المنطقة ما دامت تركيا تحتل أراضٍ سورية".

وأكد المقداد على أن النظام التركي الحالي هو السبب في تخريب العلاقات السورية التركية.

وكانت تركيا أطلقت عملية "درع الفرات" لتأمين الشريط الحدودي المشترك مع سوريا وطرد تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية ودعم الفصائل المعارضة بالمنطقة.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق