أطلق المحامي، أنس الشامي، مبادرة تحت مسمى "كفى" لتسويةٍ في حلب بين النظام السوري وفصائل المعارضة، وذلك تحت رعاية أممية وإشراف روسي.
وأشار الشامي، وفق موقع (هاشتاغ سيريا)، يوم الاثنين، إلى أن "المبادرة انطلقت من كون المواطن الحلبي متضرّر في كلا الطرفين وأينما حل سيكون تاركاً لمنزله وعمله مقابل وقوفه إلى جانب ضفّة أخرى بغض النظر عن أيهما الأصح".
وأضاف الشامي، وهو عضو سابق في مجلس الشعب التابع للنظام السوري، أن "المبادرة تأتي لإنهاء الانقسام"، وتساءل: "لماذا لا تكون حلب موحدة في ظل نواة المؤسسات والقانون بعيداً عن أي موقف سياسي أو فكري؟".
وجاء في تعريف مبادرة كفى "لا للقتل لا للتهجير.. لا شرقية ولا غربية حلب واحدة مقدمة تهدف لإنهاء الانقسام في حلب وفك الحصار برعاية دولية وإشراف روسيا".
ونصت المبادرة على:
1- وقف إطلاق النار من النظام السوري وحلفاؤه وكذلك من قبل الفصائل المعارضة في أحياء حلب الشرقية.
2- خروج الغرباء غير السوريين من أحياء حلب الشرقية إلى وجهة يختارونها بضمانة وإشراف روسي.
3- تضمن روسيا عدم دخول جيش النظام السوري أو القوات الرديفة له وكذلك أي قوات غير سورية حليفة للنظام أو مخابرات النظام إلى أحياء حلب الشرقية.
4- تسمح المعارضة بدخول المؤسسات الخدمية لدى النظام السوري من إدارة محلية وصحة وتعليم وكهرباء ومياه بالمشاركة مع ما يقابلها من الدوائر الخدمية لدى المعارضة.
5- السماح بدخول قوى الأمن الداخلي لدى النظام بالمشاركة مع الشرطة المحلية في المعارضة للحفاظ على الأمن، ووفق قانون العقوبات السوري تنظم ضبوط عدلية.
6- تقوم المعارضة المسلحة السورية في مناطق حلب الشرقية بتسمية مجلس سياسي يختار قادة مفاوضين منهم لتشكيل منصة حلب لتنضم إلى المنصات المفاوضة الأخرى تحت الرعاية الدولية وبالإشراف الروسي.
7- تعلِن هذه المبادرة بعد التوقيع عليها من قبل المجلس السياسي الموحد عن الفصائل المسلحة المسيطرة على مناطق حلب الشرقية ومن قبل النظام السوري عبر صاحب المبادرة أنس الشامي بإشراف روسيا وبرعاية دولية من مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي مستورا.
إقرأ أيضاً: دي ميستورا طرح "الإدارة الذاتية" في شرق حلب... من صاحب المبادرة؟
ورفض النظام السوري مبادرة طرحها دي ميستورا تقضي بمنح احياء حلب الشرقية "إدارة ذاتية".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)