لقت عائلة كاملة حتفها خنقاً، إثر قصف الطيران المروحي التابع للنظام السوري، فجر اليوم الأحد، حي الصاخور في حلب، كما طال القصف مناطق عديدة في القسم الشرقي من حلب، بينما حذر الدفاع المدني في حلب من حصول كارثة إنسانية جراء حملة القصف الواسعة التي تتعرض لها أحياء حلب الشرقية وريفها الخاضع لسيطرة المعارضة.
وقضى أربعة أطفال من العائلة المكونة من ستة أفراد، جراء استنشاق مواد سامة يعتقد أنها غاز الكلور السام، في هجوم يعتبر الرابع من نوعه على حلب عن طريق استهداف الأحياء السكنية ببراميل تحتوي غاز الكلور.
وتعرضت أحياء أرض الحمرة ومساكن هنانو والصاخور إلى قصف بالمدفعية الثقيلة من جيش النظام السوري، فيما قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ مركزاً للدفاع المدني في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، الأمر الذي أدى إلى إحداث دمار واسع في المبنى وإعطاب معظم آلياته، وفق ما نقله مركز حلب الإعلامي.
إقرأ أيضاً.. مسؤولون غربيون يدعون لوقف القصف بحلب
ووصل عدد الضحايا الذين قضوا إثر القصف الذي طال حلب، أمس السبت، إلى 61 شخصاً على الأقل، إثر تعرض أحياء حلب الشرقية وريفها الخاضع لسيطرة المعارضة إلى 180 غارة جوية، إضافة إلى 1350 قذيفة مدفعية، وفق ما ذكره مركز الدفاع المدني في حلب.
وأدت حملة القصف التي طالت شرقي حلب إلى مقتل 289 شخصاً وجرح 950 آخرين، إضافة لعشرات المفقودين وخروج أربع مشافي ميدانية عن الخدمة.
وحذر مركز الدفاع المدني من حصول كارثة إنسانية في المدينة، بسبب استمرار القصف الجوي على المدينة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)