"غضب الفرات" تقترب من الرقة والاشتباكات تصل قرية السكري

"غضب الفرات" تقترب من الرقة والاشتباكات تصل قرية السكري
أخبار | 20 نوفمبر 2016

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إحراز تقدم جديد نحو مدينة الرقة بعد سيطرتها على بلدة تل السمن في ريف المدينة الشمالي، بالتزامن مع وصول قوات إضافية من وحدات حماية الشعب لمساندتهم في عملية "غضب الفرات".

وأفاد مراسل روزنة أختين أسعد، أن معاركاً تدور اليوم الأحد، بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم "داعش" في محيط قرية السكري شمالي شرقي عين عيسى.

وتأتي الاشتباكات بالتزامن مع قصف طيران التحالف الجهة الغربية من قرية تل السمن، حيث يتواجد عناصر للتنظيم، بعد أن أعلنت قوات سورية الديمقراطية السيطرة عليها، في وقت سابق.

وتقع بلدة تل السمن على مرتفع يبعد حوالي 25 كيلومتراً شمال مدينة الرقة ما يجعل السيطرة عليها تطوراً مهماً في المعركة، فيما لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تعمل على إزالة الألغام التي زرعها التنظيم  في القرية.

وشنت القوات معاركها ضد تنظيم "داعش" بعد وصول أفواج عسكرية من وحدات حماية الشعب وبغطاء جوي من التحالف الدولي.

وتهدف معركة "غضب الفرات" إلى طرد تنظيم "داعش" من الرقة الذي يعتبر معقلها الرئيسي في سوريا.

إقرأ أيضاً.. "سوريا الديمقراطية" تبدأ معركة الرقة

من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام تركية، إن ثلاثة جنود أتراك أصيبوا بجروح، إثر تعرضهم لهجوم مباغت من تنظيم "داعش" قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، ضمن عملية "درع الفرات".

ونقل الجرحى الثلاث إلى مشفى في غازي عنتاب، ليلقى أحدهم حتفه في المشفى متأثراً بجراحه.

وتدور المعارك بين الفصائل المعارضة بمساندة عسكرية تركية ووحدات حماية الشعب وتنظيم "داعش" قرب الباب في ريف حلب الشرقي.

قد يهمك.. "درع الفرات" تتحضر لمعركة الباب

وتمكنت القوات التركية من تدمير 88 هدفاً لتنظيم "داعش" وستة أهداف لوحدات حماية الشعب، حسب بيان صدر عن القوات المسلحة التركية، أمس السبت.

وكان المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي، جون دوريان، قال الأربعاء الفائت، إن تركيا اتخذت قراراً على المستوى الوطني، وتشن العملية بشكل مستقل، والمحادثات حالياً تتركز على الدور المستقبلي لقوات سوريا الديمقراطية، ومنع حصول مواجهة بينها وبين القوات التركية.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق