قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إن أي حوار محتمل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد سيكون "عقيماً ولن يقود إلى نتيجة"، نافياً أنه لم يبقَ بسوريا سوى الخيار بين "النظام وداعش".
وأضاف إيرولت، في تصريحات خلال مؤتمر (السياسات العالمية)، يوم الأحد، أن "النظام السوري همجي"، مندداً بـ "قصف الأحياء المحاصرة في حلب"، كما أكد على عدم تقسيم سوريا.
وبخصوص الرقة، قال الوزير الفرنسي، إن "معركة استعادة المدينة من سيطرة تنظيم داعش بدأت وستستغرق وقتا طويلاً".
وأردف أن "السؤال الآن هو من الذي سيحل محل داعش" في الرقة بعد تحريرها"، مشيراً إلى أن "من الضروري أن يكون لجميع فئات النسيج الاجتماعي السوري تمثيل في الرقة.. وبالتالي سيكون ذلك نموذجا لسوريا الموحدة"، على حد قوله.
إقرأ أيضاً: باريس: لن نعترف بمكتب تمثيلي لأكراد سوريا في فرنسا
بدوره، قال رئيس الهيئة العليا المعارضة للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب، إن "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت مترددة ومرتبكة في اتخاذ موقف واضح تجاه قضية الشعب السوري".
وأضاف أن "إدارة أوباما لم تتخذ الخطوات اللازمة من أجل إنهاء هذه الأزمة".
وأعرب حجاب عن أمله في أن "تكون إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جادة في إنهاء الأزمة في سوريا وتحقيق الانتقال السياسي الحقيقي".
كما أشاد حجاب بعملية "درع الفرات"، التي تقودها فصائل معارضة بدعم من الجيش التركي..
إقرأ أيضاً: "درع الفرات" على بعد 2 كم من الباب
وبدأت عملية "درع الفرات" قبل نحو ثلاثة أشهر، بدعم مباشر من الجيش التركي، حيث استطاع مقاتلوا المعارضة السيطرة على معاقل لتنظيم "داعش" بريف حلب وأهمها جرابلس ودابق.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)