خرجت جميع المشافي الميدانية الواقعة في القسم الشرقي من حلب عن الخدمة، في الوقت الذي يواجه سكان المنطقة مأساة إنسانية صعبة تجسدت بفشل الأمم المتحدة بإيصال المساعدات إليهم.
وأعلنت مديرية صحة حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، توقف جميع المشافي الميدانية عن العمل بسبب القصف الجوي المكثف على المدينة.
وأصدرت المديرية، بياناً، قالت فيه: "بسبب هجمات النظام والقصف الروسي الممنهج الذي استهدف أحياء حلب خلال الـ 48 ساعة الماضية، فإن جميع المشافي فيها توقفت عن العمل".
وأعاد البيان سبب توقف المشافي إلى هجمات جيش النظام السوري والقوات الروسية اللذان استخدما جميع أنواع الأسلحة في قصف حلب.
قد يهمك.. الأمم المتحدة: سكان شرقي حلب يواجهون لحظة "قاتمة"
وتعمد القصف إلى استهداف البنى التحتية والمنشآت الحيوية للحيلولة دون تلقي المدنيين من نساء وأطفال ومسنين ورجال المعالجة الطبية، حسب ما ورد في البيان.
وطالب البيان، حكومات العالم بالعمل لوقف الجرائم المرتكبة في حلب بشكل فوري، مناشداً جميع المنظمات الطبية والعاملين في المجال الصحي إلى الوقوف لجانب زملائهم في حلب.
ويأتي البيان بعد قصف مشفى عمر بن عبد العزيز، آخر مشفى عامل في أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)