تركيا.. لانريد مشاركة "الجماعات الخطأ" في معركة الرقة

تركيا.. لانريد مشاركة "الجماعات الخطأ" في معركة الرقة
أخبار | 08 نوفمبر 2016

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، يوم الثلاثاء، إن بلاده تريد ضمان عدم مشاركة "الجماعات الخطأ" في عملية طرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مدينة الرقة.

وأضاف تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا بأن تلك الجماعات (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية) ستشارك فقط في حصار الرقة دون أن تدخلها.

ونوه أوغلو، إلى أن تركيا بدأت في "اتخاذ إجراءات" بعدما لم يتمكن شركاؤها من الوفاء بتعهدات سابقة في مدينة منبج السورية التي طالبت تركيا مراراً بانسحاب وحدات حماية الشعب منها.

في حين، أكد وزير الدفاع التركي، فكري إيشق أن بلاده ستقدم الدعم في إطار التحالف الدولي لعملية تحرير الرقة والموصل (شمالي العراق)، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، حال استبعاد عناصر تنظيم "بي كا كا" وذراعها السوري "ب ي د" وجناح الأخير المسلح "ي ب ك" من العملية.

اقرأ أيضاً: كارتر: نبحث مع أنقرة دورها في معركة الرقة "المرتقبة"

وأضاف إيشق أن الدعم المذكور لن يكون عبر إرسال قوات مشاة تركية، بل بتقديم دعم من نوع آخر (لم يوضحه).

وذكر أن تركيا اشترطت على الولايات المتحدة، عدم مشاركة "التنظيمات الإرهابية" المذكورة أنفاً في عملية تحرير الرقة والموصل، وضرورة الاعتماد على قوات مؤلفة من السكان المحليين في العملية.

ولفت الوزير، أنه "لو كانت هناك رغبة عند واشنطن فبإمكانها رفع قدرات الجيش السوري الحر، والعناصر المحلية الأخرى، عدا تنظيم (ي ب ك)، لتنفيذ عملية التحرير في الرقة"، مستطردًا "لكن من المؤسف أن الولايات المتحدة لم تكن تريد رؤية هذه الحقيقة حتى وقت قريب".

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش قدمت دعماً جوياً "لقوات سوريا الديمقراطية" أثناء عملية استعادة الرقة.

اقرأ أيضاً: "سوريا الديمقراطية" تبدأ معركة الرقة

وقال المتحدث باسم الوزارة، بيتر كوك، في الموجز الصحفي، الذي عقده من واشنطن الأثنين "لقد واجهت قوات سوريا الديمقراطية، حتى الآن، مقاومة وتم دعم تقدمهم عن طريق الغارات الجوية للتحالف، والتي دمرت عدداً من المركبات المجهزة بالعبوات الناسفة وعجلات أخرى لداعش بالإضافة إلى مواقع قتالية وأهداف أخرى". 

وأشار، إلى أن مهمة القوات الأمريكية الخاصة المرافقة للمعارضة السورية "لم تتغير بعد والتي تنحصر في "تقديم المشورة والمساعدة إلى القوات المحلية"، وذلك بعد أن صرح قيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" وصولَ نحوِ 50 مستشاراً أمريكياً إلى المدينة.

وتدور خلافات بين واشنطن وأنقرة حول مشاركة "القوات الكردية" في معركة تحرير الرقة، حيث تعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب" منظمة إرهابية، فيما تعتبرها واشنطن شريك أساسي لها في المنطقة، وصرحت أنقرة، في العديد من المؤتمرات استعداها لتحرير الرقة بمساندة الجيش السوري الحر، على غرار عملية "درع الفرات"، لكن مع استبعاد الأكراد من المعركة، فيما ترفض "القرات الكردية" أي مشاركة لأنقرة في المعركة.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق