قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، يوم أمس الإثنين، إن واشنطن لا تسعى إلى فدرلة سوريا، وإنما تريد أن تراها دولة موحدة وذات سيادة.
وأضاف تونر في مؤتمر صحفي: "لا نريد رؤية أي نظام فدرالي أو مناطق تتمتع بحكم شبه ذاتي في سوريا.
وأوضح تونر، أنه يجب إعادة التقسيم الإداري السابق للبلاد، بعد استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة المتطرفين، مشدداً على أن "الولايات المتحدة، تريد رؤية سوريا موحدة وذات سيادة كما كانت سابقا".
ونوه تونر، إلى أن واشنطن ترحب بتمديد الهدن الإنسانية في حلب، ولكنها تعتبر أنها لم تؤد إلى تحسن الوضع حتى الآن.
وأكد تونر أن بلاده لا تنسق جهودها في محاربة تنظيم "داعش" مع روسيا والنظام السوري، مضيفاً: "بالطبع، نعمل على أساس متعدد الأطراف في جنيف ونأمل في نقل السلطة في سوريا".
وتوقع تونر، أن تنسحب القوات الكردية من الرقة بعد تحريرها من قبضة "داعش".
اقرأ أيضاً: "سوريا الديمقراطية" تدعو سكان الرقة لتجنب مواقع داعش
وقال: "قوات سوريا الديمقراطية، تضم مقاتلين أكرادا وعربا والكثير منهم من السكان المحليين. إننا بالتنسيق الوثيق مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية وشركائنا بمن فيهم الأتراك، فيما يتعلق بماهية تحرير (الرقة) وإنشاء السلطات المحلية، نتوقع أن القوات الخارجية سيتم سحبها".
وتدور خلافات بين واشنطن وأنقرة حول مشاركة "القوات الكردية" في معركة تحرير الرقة، حيث تعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب" منظمة إرهابية، فيما تعتبرها واشنطن شريك أساسي لها في المنطقة، وصرحت أنقرة، في العديد من المؤتمرات استعداها لتحرير الرقة بمساندة الجيش السوري الحر، على غرار عملية "درع الفرات"، لكن مع استبعاد الأكراد من المعركة، فيما ترفض "القرات الكردية" أي مشاركة لأنقرة في المعركة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)