أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه ليس لديه أي مطامع في سوريا، ولكن تركيا لن تسمح بطرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ليحل محلها قوات كردية تحمل طابع عرقي.
وأضاف أردوغان، في مؤتمر حول دور المراة في دول منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، "طهرنا جرابلس من تنظيم "داعش"، وسنصل قريباً لمدينة الباب، ونحن نطمح لبناء منطقة آمنة شمال سوريا، لكننا لن نسمح بوجود دولة كردية على الحدود التركية السورية".
وتساءل الرئيس التركي، فيما إذا كان الصمت عن إجرام النظام السوري هو أمر أخلاقي، وهل الأخلاق الإسلامية تسمح بذلك؟، في حين أتهم الاتحاد الأوروبي بعدم الصدق وخاصة فيما وعد به بدعم اللاجئين السوريين.
وقال الرئيس التركي، بأن الاتحاد الأوروبي وعدنا بدفع 3 مليار يورو حتى بداية شهر تموز الماضي، ولم يصلنا إلى الآن سوا 200- 250 مليون يورو.
وحث الرئيس التركي، الجامعة العربية على التحرك، قائلاً "على الجامعة العربية أن تتحرك لحل الأزمات التي تعيشها المنطقة، وعليها إتخاذ مواقف ثابتة، وهل يليق بمسلم أن يتبنى موقفا مدافعا عن الأسد الذي قتل أكثرمن 600 ألف مسلم؟، مضيفاً، بأن "العالم الإسلامي يمتلك الطاقات والإمكانات الكافية لحل كافة الأزمات في سوريا".
اقرأ أيضاً: بدء تقديم مساعدات أوروبية للسوريين في تركيا
وكان أردوغان، قد اتهم الغرب ببث بذور الفتنة في الشرق الأوسط ثم إقفال أبوابه في وجه اللاجئين، وذلك في منتدى للاعمال والاقتصادي التركي – الأفريقي، مشدداً بأن تركيا لن تقبل من الغرب أي نصائح لأنهم قد فشلوا في الامتحانات الانسانية الصعبة كما فشلوا في قضية اللاجئين السوريين".
وتدعو تركيا، إلى إقامة منطقة آمنة على الحدود السورية بمحاذاة الحدود التركية ليعود اللاجئون السوريون إليها، فيما تلاقي هذه الدعوة رفضاً من دول بينها الولايات المتحدة وروسيا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا).