تناقلت عدة وسائل إعلامية، أمس الاثنين، خبر مقتل شاب في جرمانا بعدما وُجد مقطعاً في إحدى حاويات القمامة داخل المدينة، وكانت وسائل الإعلام ذكرت أنه تم إلقاء القبض على الجاني.
روزنة قامت بتتبع حيثيات الجريمة، حيث ذكرت مصادر طبية من مشفى الراضي الذي نُقلت إليه الجثة في جرمانا، أن جثة الشاب الذي وجد مقتولاً تعود إلى ضابط في جيش النظام برتبة ملازم من مصياف من مرتبات الحرس الجمهوري، ويقطن في حي القريات بجرمانا.
وفي التفاصيل، فقد أقام الضابط علاقة طيبة مع جيرانه النازحين من دير الزور، ليقوم بعد ذلك باغتصاب أحد أبناء العائلة، وهو ولد يبلغ من العمر 12 عاماً، بحسب إدعاء والد الطفل الذي أقدم على قتل الضابط وتقطيعه.
فور اكتشاف العائلة قضية الاغتصاب، طلب الوالد من الملازم القدوم إلى المنزل بعدما أخلى البيت من جميع أفراد عائلته، وقام بذبح الملازم وتقطيعه، ورميه في عدد في أكياس وزعها على عدد من حاويات القمامة.
اقرأ أيضاً: بالأسماء.. عائلة سورية.. ضحية جريمة مروعة في الدنمارك
ورمى الوالد رأس الضابط في حاوية عند شارع القوس في أول مدينة جرمانا، فيما رمى بقية الأعضاء في مكب للقمامة في حي القريات القريب من منزله.
واكتشف أحد الأطفال الذين يعملون بجمع النفايات القصة، وأبغ الأجهزة الأمنية، التي قامت بإجراء تحقيق في المكان، واستدلت على منزل الضابط من أحد المكاتب العقارية، وبعدها تم التحقيق مع الجيران.
وألقي القبض على الوالد، الذي اعترف بالجريمة، واعتبر أنه قام بهذا الفعل رداً على جريمة الاغتصاب ودفاعاً عن شرفه، وتمت إحالته إلى أحد السجون في دمشق بعد قضائه ليلة في مخفر جرمانا، فيما لم يعرض الطفل المختفي مع باقي أفراد العائلة، على الطب الشرعي بعد.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)