تعثر، اليوم الثلاثاء، دخول قافلة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، إلى ريف حماة الجنوبي بعد حصار دام لأكثر من 3 سنوات، وذلك بسبب منع قوات النظام وأهالي القرى الموالين للنظام دخول القافلة إلى ريف حماة الجنوبي.
وقال مراسل روزنة هناك، أنه كان من المفترض أن تدخل قافلة مساعدات تتبع للأم المتحدة والهلال الأحمر إلى بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، لكن القافلة توقفت على بعد 10كم عن بلدة عقرب، بعد أن منع حاجز لقوات النظام، القافلة من دخول، على مفرق قرية كفرقدح.
وكان المفترض دخول هذه القافلة في الشهر الثالث لعام 2016، ولكن تم تأجيلها لأكثر من مرة بسبب تعثر الحصول على الموافقات الأمنية من اللجنة الرباعية في حماة، وبعد الحصول على الموافقات الأمنية للسماح بدخول القافلة، قام أهالي قريتان كفرقدح والبويضة المواليتان للنظام، بالوقوف أمام القافلة لمنعها من الدخول.
وأفاد مراسل روزنة، بأنه بعد ساعتين من توقيف القافلة على الحاجز والمفاوضات مع قوات النظام وأهالي القريتين، عادة القافلة أدرجها وفشلت في كسر الحصار المفورض على هذه المنطقة.
يذكر أن القافلة كانت مكونة من 17 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والطبية، وتستهدف القافلة بلدة عقرب وقرية طلف وقرية خربة الجامع في ريف حماة الجنوبي، وتعاني هذه المنطقة وخصوصا بلدة عقرب من حصار مطبق منذ أواخر عام 2012 بعد سيطرة فصائل المعارضة على القرية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا).