قال مسؤول رفيع المستوى في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين "الأونروا" أن نحو 10 مليون شخص سوري غادروا سوريا نتيجة الحرب مضيفاً أنه قتل نحو 220 ألف سوري خلال الحرب هناك.
وقال المسؤول الأممي، إن وكالة الأونروا تلقت 111،3 مليون دولار فقط لممارسة نشاطها في سوريا، ويعتبر هذا المبلغ هو ثلث المطلوب، حيث يتطلب العمل لأجل مساعدة المدنيين في سوريا إلى 300 مليون دولار.
وضاعف ازدياد كثافة العمليات القتالية في سوريا من عدد اللاجئين داخلها، حسب ما يقول المدير الاستراتيجي والسكرتير الصحفي للأونروا كريستوفر جينيس.
وأضاف، إن السكان لا يزالون يقاسون ويلات الحرب، وعدد كبير من الناس أجبر على الرحيل إلى مناطق أكثر أماناً، وإن غالبية السكان لا يملكون إمكانية الهجرة إلى أوروبا، وما يفاقم الوضع في سوريا ارتفاع الأسعار الحاد، إضافة لارتفاع معدلات التضخم والزيادة في البطالة.
وحسب التقرير، فإن اللاجئين الذين يعيشون في المخيمات الفلسطينية هم الجزء الأكثر ضعفاً في المجتمع، ولا يوجد لدى الأونروا أي مال لإنفاقه عليهم.
وحسب تقديرات للأمم المتحدة، فإن 450 ألف من 560 ألف لاجئ مسجل هم باقون في سوريا، وإن 95% من هؤلاء يحتاجون إلى المساعدة الطبية، بينما هناك 430 ألفاً منهم يحتاجون للمساعدة الإنسانية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)