إصابات بغاز الكلور غربي حلب والمعارضة تنفي مسؤوليتها

إصابات بغاز الكلور غربي حلب والمعارضة تنفي مسؤوليتها
أخبار | 31 أكتوبر 2016

قال رئيس المكتب السياسي لتجمع "فاستقم كما أمرت" زكريا ملاحفجي، أن تقريراً نشرته وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، تفيد بقصف المعارضة منطقة الحمدانية بغازات سامة، هو مجرد كذبة، بينما تتواصل المعارك في القسم الغربي من حلب وسط تقدم للمعارضة على حساب جيش النظام.

ونفى الملاحفجي، صحة ما ورد في التقارير التي تم تداولها، أمس الأحد، في عدة وسائل إعلامية.

في المقابل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن لديه تقارير تؤكد وجود حالات اختناق بين عناصر النظام السوري في منطقتين تعرضتا لقصف من المعارضة، لكنه لم يؤكد إن كان القصف بغاز الكلور هو السبب.

من جانبه، قال مدير مشفى جامعة حلب في تصريح لتلفزيون النظام السوري، إن هناك 36 مصاباً بين مدنيين وعسكريين نتيجة استنشاقهم غاز الكلور السام الذي أطلقه ما وصفهم بالإرهابيين على الجبهات.

وأعرب دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، عن صدمته لإطلاق فصائل معارضة عدداً من القذائف والصواريخ على أحياء غربي حلب في اليومين الماضيين.

وشن "جيش الفتح" بالتعاون مع فصائل معارضة أخرى، هجوماً واسعاً على أماكن تمركز جيش النظام السوري غربي حلب، لكسر الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل الأخير.

وأحرز الجيش تقدماً ملحوظاً بعدما انتقلت المعارك إلى حي "3000 شقة" سبقها تفجير عدة مفخخات في نقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق