قالت الخارجية الألمانية، إن المساعدات لا يصل منها إلا 10% للسوريين المحاصرين بسوريا، في الوقت الذي تتهم الولايات المتحدة، النظام السوري باستخدام "التجويع" كسلاح في حربه ضد حلب.
ووصلت المساعدات الأممية إلى 42 ألف شخص في ثلاث مناطق يحاصرها النظام السوري، وتم إمداد 35 ألف آخرين في مناطق محاصرة من قبل تنظيم "داعش".
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية استناداً إلى رد الخارجية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، وأكد التقرير أن 77 ألف شخص فقط حصلوا على مساعدات، بينما تصنف الأمم المتحدة حاجة 960 ألف شخص في 29 منطقة للمساعدات الملحة.
من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية الألمانية، ماركوس إدرر، إنه أمكن إمداد 20 ألف سوري بالمساعدات، رغم أنهم يقطنون في مناطق يصعب الوصول إليها.
وقالت خبيرة الشؤون الأمنية في حزب "اليسار" كاترين كونرت، إنه يتعين وقف الاشتباكات على خطوط المواجهة الحالية في حلب عبر هدنة غير مشروطة لإنقاذ حياة المحاصرين، مضيفة أنه لا سبيل سوى التفاهم بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب بسوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت النظام السوري باستخدام سياسية "التجويع" كسلاح في الحرب، وهو ما يعتبر جريمة حرب حسب اتفاقيات جنيف.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فرنسي، إن النظام السوري رفض مطالب الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدماً سلاح التجويع.
ويعيش في أحياء حلب الشرقية قرابة 300 ألف نسمة، يتوزعون في عدة أحياء يحاصرها النظام السوري.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)