تابع معارضون سوريون، معركة حلب التي أطلقتها فصائل المعارضة مؤخراً لفك الحصار عن المدينة الشرقية، من خلال تغريدات وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس الائتلاف الوطني المعارض أنس العبدة، إن "صفحات من المجد تسطرها حلب"، مضيفاً أن "رجال حلب الأشاوس يخوضون ملحمة كبرى لأجل التحرير وفك الحصار، في وجه شذاذ الآفاق وأعداء الحضارة. أحرار العالم معكم".
فيما كتب الرئيس السابق للائتلاف خالد خوجة، في صفحته عبر "فيسبوك"، "الأيادي الطاهرة ترفع دعاءً والقلوب الضارعة تنبض رجاءً لنصرة المجاهدين في فك حصار حلب. سددوا وقاربوا ولن يضيع الله إيمانكم".
في حين علق المعارض السوري وليد البني على المعركة، قائلاً: "حلب ودائرة النار، تحرير وتحرير مضاد، حصار ومحاولة لفك الحصار لكن الموت والنزف لا يتوقف. حمى الله هؤلاء المساكين الذين لا يجدون ما يحتمون به من براميل بشار وصواريخ بوتين ومن نار التحرير والتحرير المضاد الذي لن يبقي حجراً على حجر".
وتابع البني، في منشور على صفحته عبر "فيسبوك" متسائلاً: "هل سيسمح بوتين وخامنئي بفك الحصار عن حلب؟ أم سيتم فك الحصار رغماً عنهم؟ لننتظر ونرى، الرحمة لشهداء حلب والشفاء لجرحاها والسلامة لمن تبقى من سكانها".
وأطلقت فصائل المعارضة المسلحة، أمس الجمعة، معركة واسعة في حلب بهدف فك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية، فيما تشير الأنباء إلى إحراز تلك الفصائل تقدماً على أكثر من جبهة بعد يوم من إطلاق المعركة، آخرها قرية منيان الواقعة على أطراف حي "حلب الجديدة" والمحاذية للأكاديمية العسكرية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)