دعا مجلس الأمن الدولي إلى إجراء تحقيقات مستقلة في عمليتي قصف استهدفت الأولى مدرسة بريف إدلب وأخرى استهدفت مدرسة في أحياء حلب بالقسم الذي يسيطر عليه النظام السوري.
وأصدر المجلس بياناً قال فيه: "إن النظام السوري يتحمل مسؤولية حماية السكان المسالمين، وإنه لا يحق لأطراف الصراع المسلح تحويل المدنيين إلى أهداف أو استخدامهم كدروع بشرية".
وركز البيان الذي جاء بعد قصف طيران النظام السوري بلدة حاس في ريف إدلب، ما أدى لمقتل 22 شخصاً معظمهم أطفال، إضافة لمقتل ستة أطفال بقصف على مدرسة في أحياء حلب الغربية.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، إن مدرستين في دوما وأحياء يقطنها مدنيون تعرضت للقصف في ريف دمشق.
وذكر مجلس الأمن في بيانه، على أطراف الصراع السوري الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي مهما كانت الظروف، معتبراً أن الحل العقلاني الوحيد للملف السوري يكمن بإجراء عملية سياسية شاملة بقيادة السوريين أنفسهم.
وكانت مديرية التربية والتعليم في إدلب، أعلنت عن إيقاف الدوام في المدارس لمدة أسبوع على خلفية القصف الذي طال ريف المدينة وأدى لمقتل 22 شخصاً معظمهم طلاب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)