دعت بريطانيا وفرنسا، إلى محاسبة أفراد النظام السوري المتورطين باستخدام الأسلحة الكيماوية والمسؤولين عن هجوم طال مدرسة في مدينة إدلب، بينما قالت روسيا، إنه ينبغي للنظام السوري التحقيق في الاتهامات التي وجهت له بخصوص استخدام غاز الكلور في سوريا.
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، في مؤتمر صحفي بنيويورك: "إن بريطانيا تدين الهجوم على مدرسة بإدلب، ويجب على مجلس الأمن الدولي دعم فكرة مساءلة المتورطين عن مثل هذا الهجوم".
وأضاف رايكروفت، إنه من المهم أن تكون هناك مساءلة كاملة وأن نضمن أن هؤلاء الناس أي "أفراد بالنظام السوري" لا يمكنهم الإفلات لفترة أطول من هذه الجرائم الشنيعة ضد الإنسانية.
من جانبه، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر: "إن باريس تشعر بالرعب من تفجير تلك المدرسة في بلدة حاس بإدلب، وقتل 22 طفلاً وستة مدرسين، وهذا لا يطاق، علينا أن نعرف من هو المسؤول عن ذلك".
وعن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية، قال ديلاتر: "أنه لن يسمح بأن تمر تلك الهجمات دون عقاب".
في المقابل، قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين: "نتائج آلية التحقيق المشتركة من الأمم المتحدة غير حاسمة، وليس لها قوة ملزمة قانوناً ولا يمكن اعتبارها استنتاجات يمكن من خلالها توجيه اتهامات من أجل اتخاذ قرار قانوني".
وحسب ما نقلته وكالة رويترز، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وزعت مسودة قرار على المجلس لتجديد التفويض للتحقيق الأممي، وإن المجلس قد يصوت عليها الاثنين المقبل.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)