أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أن بلاده مستعدة لإعلان "هدنة إنسانية" جديدة في حلب ولكن وفق "شروط" تنفذها فصائل المعارضة في المدينة.
وأوضح غاتيلوف، في تصريحات صحفية، يوم الثلاثاء، أن "على فصائل المعارضة إزالة جميع العقبات أمام تطبيق الهدنة الإنسانية المقترحة".
وأضاف أن "المسلحين يستخدمون الهدنة لإعادة انتشار قواتهم وتجديد مخزوناتهم".
إقرأ أيضاً: فصائل عسكرية معارضة تطالب "فتح الشام" بالانسحاب من حلب
ولفت المسؤول الروسي إلى أن بلاده ستأخذ بعين الاعتبار موقف الأمم المتحدة، التي يتعين عليها أن تعمل بشكل مناسب مع المجموعات المعارضة وكذلك مع الجهات التي تمولها، على حد قوله.
وانهارت يوم السبت الماضي "هدنة" امتدت لثلاثة أيام في حلب، حيث تجدد القصف الجوي على الأحياء الشرقية التي يحاصرها جيش النظام في المدينة.
إقرأ أيضاً: إلغاء خطط أممية لإجلاء مرضى من حلب!
وألقت الأمم المتحدة اللوم على "جميع الأطراف" في سوريا في عدم تنفيذ "هدنة إنسانية" في حلب، وعدم إخلاء المرضى من الأحياء المحاصرة.
ويقطن في الأحياء الشرقية بحلب نحو 250 ألف مدني، ويعيشون ظروفاً إنسانية متردية مع تواصل الحصار والقصف الجوي من طيران جيش النظام والطيران الروسي، الذي استهدف مبانٍ سكنية وبنىً تحتية ومنشآتٍ صحية ومراكز دفاع مدني.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)