تم الإعلان عن تشكيل "ألوية المجد" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك لتكون "رافداً للفصائل في الغوطة"، في وقت وافق "جيش الإسلام" على لقاء "عاجل" مع "فيلق الرحمن" من أجل حل النزاعات بينهما.
وأضاف بيان التأسيس، ونشر يوم الاثنين، أن "ألوية المجد تدعو الفصائل المقاتلة في الغوطة إلى نبذ روح الفرقة والخلاف وتغليب مصلحة الشعب السوري".
وكشفت مصادر لـ روزنة في الغوطة الشرقية، أن "نواة ألوية المجد مشكلة من عناصر لواء أبو موسى الأشعري الذي انشق عن فيلق الرحمن بسبب خلافات مع جيش الإسلام".
وفي سياق متصل، دعا "فيلق الرحمن" العامل في الغوطة الشرقية في بيان له، إلى "لقاء عاجل مع جيش الإسلام للتباحث في قضايا الغوطة الشرقية من أجل حلها فوراً"، وفق البيان.
كما دعا "فيلق الرحمن" كافة فصائل الغوطة إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة، ورفع الحواجز وإزالة السواتر الترابية، بما فيها الموجودة في مداخل دوما، كما أكد التنسيق مع اللجنة السداسية لتسمية لجنة من أجل إنهاء ملف الحقوق العالقة بين الطرفين، بحسب البيان.
إقرأ أيضاً: اتفاق "إعلان مبادئ" بين المتحاربين في الغوطة
من جانبه، أكد "جيش الإسلام" في بيان له، "استعداده للجلوس مع قيادة فيلق الرحمن، من أجل إنهاء حالة الانقسام في الغوطة الشرقية، والموافقة على غرفة عمليات مشتركة، وأبدى استعداده لرفع السواتر والحواجز بمجرد بدء فيلق الرحمن بذلك".
وطالب "جيش الإسلام" قيادةَ "فيلق الرحمن" بـ "المسارعة إلى تسليم السلاح والأنفاق التي لا خلاف على أن ملكيتها تعود لجيش الإسلام، والتي لا تحتاج إلى قضاء للبتِّ فيها، وكذلك السماح لعناصره بحرية التنقل على جبهات دمشق من أجل التصدي لهجوم قوات النظام، معتبراً أن ذلك سيجعل الطريق مفتوحاً لاختيار لجنة قضائية مقبولة من الطرفين تُصدر حكمها خلال أسبوع واحد".
إقرأ أيضاً: "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" يطلقان موقوفين.. وخطوات لحل الخلاف
يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت خلال الأشهر الأخيرة، اقتتالاً بين فصيلي "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" المعارضين ما أوقع مئات القتلى والجرحى من الطرفين.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)