جرح عدة مدنيين بينهم أطفال إثر قصف جوي بالصواريخ الفراغية طال ريف حمص، فيما أكد ناشطون، أن المساعدات الأممية لم تدخل إلى الرستن بعد قصف الطيران الحربي الطريق الواصل إلى المدينة.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي التابع للنظام السورية عدة غارات جوية على كل من قرى غرناطة والفرحانية الشرقية والغربية، ما أدى لإصابة مدنيين بينهم أطفال.
في المقابل، دخلت 11 شاحنة إغاثية إلى مدينة الحولة من أصل 18 شاحنة، حيث أكد ناشطون أن شاحنات لم تتمكن من الدخول لأسباب مجهولة.
وتحمل الشاحنات الإغاثية، مواداً غذائية وأدوية متنوعة، وسيتم توزيعها في مدينة تضم 70 ألف نسمة يواجهون ظروف الحصار منذ ثلاث سنوات.
وفي الرستن، لم تدخل الشاحنات بعد أن قصف الطيران الحربي التابع للنظام الطريق الواصل بين الرستن والدارة الكبيرة الذي يعتبر الطريق الرئيسي لدخول الرستن.
وقال مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي للرستن: "إن تأخر دخول المساعدات البالغ عددها 64 شاحنة إلى المدينة، أدى لتدهور الأوضاع، فالخبز مقطوع عن المدينة منذ أسابيع مع العلم أن قافلة المساعدات التي تم عرقلة دخولها تضم 180 طناً من الطحين".
وأضاف، إن تلك الكمية تأمن الخبز في المدينة لمدة شهرين، كما أن القافلة تحمل مواداً غذائية ضرورية للأهالي في الرستن.
وتعاني بلدات ومدن ريف حمص من حصار يفرضه النظام السوري عليهم منذ أكثر من أربع سنوات، حيث يقطن في المنطقة قرابة 280 ألف نسمة، ومعظمهم تحت خط الفقر، إضافة لكونهم عاطلين عن العمل بنسب كبيرة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)