قتل نحو 500 سوري أكثر من ربعهم أطفال وأصيب نحو ألفين آخرين، جراء قصف جوي من طيران النظام السوري، استهدف حلب منذ 23 أيلول الفائت، بينما شدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أنه لابد من محاكمة أعضاء حكومة النظام وآخرين في المعارضة بسبب إعطائهم سلسلة من الأوامر.
وقال بان كي مون: "إن الهجوم الذي يشنه النظام على حلب هو الأعنف والأكثر تواصلاً منذ بدء الصراع في سوريا، مضيفاً أن الصراع هبط إلى مستويات مرعبة، حيث لم تتمكن أية قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى شرقي حلب منذ 7 تموز الماضي".
وتابع، إنني منزعج من أن المنافسات الإقليمية أصبح لها الأولوية على احتياجات الشعب السوري، لا يوجد حل عسكري للأزمة، ولابد علينا أن نحث الأطراف السورية للاتفاق على إطار انتقال سياسي حقيقي يتطلب هيئة انتقالية واسعة وشاملة مع سلطات تنفيذية كاملة.
وارتكب في سوريا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وبعضها يرقى إلى أن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حسب بان كي مون الذي دعا الجميع إلى التعاون وتطبيق مبدأ المسؤولية الجماعية.
وشدد على محاسبة أعضاء حكومة النظام السورية الذين أعطوا أوامر أو كانوا جزءاً من سلسلة من الأوامر، يجب أيضاً أن يقدم الآخرين على أرض المعركة إلى أروقة العدالة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)