قصف الطيران الروسي الحربي، بالصواريخ الارتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء، أحياء بستان القصر والزبدية والكلاسة، الخاضعة لسيطرة المعارضة، شرق حلب، ما أدى لمقتل مدنيين وجرح العشرات، قبل ساعاتٍ فقط من إعلان موسكو أن القوات الجوية الروسية والسورية، أوقفت قصف حلب اعتباراً من الساعة 10 بالتوقيت المحلي للمدينة.
وأدى القصف على حي بستان القصر، لمقتل 5 أشخاص وجرح 20 شخصاً كحصيلة أولية، نقلوا إلى المشافي الميدانية في مدينة حلب المحاصرة، في حين لازالت فرق الدفاع المدني تبحث عن ناجين بين الأنقاض. بعد القصف الروسي الذي استهدف الأبنية السكنية. بحسب موقع الجزيرة.نت.
وقصف طيران النظام الحربي بصواريخ C5 الأبنية السكنية في حي الميسر، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين. كما قصفت قوات النظام بالمدافع والرشاشات الثقيلة أحياء الإنذارات، الحيدرية، وبعيدين بحلب، ولا أنباء عن سقوط خسائر بشرية جراء القصف.
واستهدف قصفت قوات النظام والميليشيات الموالية لها بصواريخ أرض–أرض الأحياء السكنية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف جوي من المقاتلات الحربية على البلدة.
يأتي هذا بعد مقتل 70 مدنياً وإصابة آخرين، أمس الاثنين، إثر قصف طائرات روسية أحياء سكنية في حلب وريفها، وسقط العدد الأكبر من الضحايا في ضربة جوية واحدة في بلدة العويجل بريف حلب الغربي حيث قتل نحو 30 مدنياً بينهم أطفال ونساء. بحسب المصدر ذاته.
اقرأ أيضاً: حلب.. عشرات القتلى بينهم عائلة كاملة
واشتباكات بين قوات النظام والمعارضة جنوب حلب
ميدانياً، دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف مشروع 1070 بأطراف حي الحمدانية من جهة الراموسة جنوب غربي حلب. وتأتي الاشتباكات في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة.
إلى ذلك، قصف مقاتلو المعارضة السورية بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في حندرات بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية.
وتأتي الموجة الجديدة من الغارات الروسية -التي تستخدم فيها القنابل والصواريخ العنقودية والارتجاجية والفوسفورية، قبل 48 ساعة من موعد حددته موسكو لسريان"الهدنة الإنسانية"، التي أعلنت أمس عزمها البدء بها منذ الخميس المقبل.
وتشن روسيا منذ شهر تقريبا حملة جوية متواصلة غير مسبوقة في شراستها على المدنيين بحلب، سعيا منها لإفراغ الأحياء المحاصرة الخاضعة للمعارضة من سكانها الذين تقدر الأمم المتحدة عددهم بنحو 275 ألفاً.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)