أفادت مصادر من المجلس المحلي المعارض في معضمية الشام، اليوم الثلاثاء، عن التوصل لاتفاقٍ بين المعارضة والنظام السوري، يقضي بتسوية أوضاع الراغبين من مقاتلي المعارضة، وخروج من يرفضون التسوية إلى الشمال السوري. على أن يبدأ تطبيق الاتفاق، منذ صباح الغد الأربعاء.
والتقى عدد من ممثلي المعارضة الرافضين للتسوية والراغبين بالخروج إلى إدلب، مع ممثلين عن النظام السوري عند حاجز المدينة، وبحضور مسؤولي المصالحة، ومن بينهم علي حيدر عن لجنة المصالحة، والمذيعة في التلفزيون السوري كنانة حويجة، وضابط برتبة مقدم من قوات النظام، وهو من يشرف على حاجز المعضمية، بحسب المصادر.
كما ذكر المصدر، أن لوائح الأسماء والأسلحة، سواء التي سيتم تسليمها للنظام أوالتي سترافق المقاتلين، جرى تحضيرها منذ مساء أمس الاثنين. علما|ص أن الأسماء التي سجلت ليست من المعضمية وحدها، بل تضم مقاتلين من مناطق كفرسوسة والمزة وداريا.
يذكر أن النظام السوري، أبلغ وفد المعضمية، في 5 من أيلول الفائت، أنه في حال رفضت المعارضة شروطه للتسوية، سيُتخذ قرار عسكري روسي سوري بفتح معبر المعضمية لخروج النساء والأطفال والراغبين في التسوية، وإعلان المدينة منطقة عسكرية مع حسم الأمر عسكريا. في حين أعلن المجلس المحلي لمدينة المعضمية، في 9 من الشهر ذاته، أن 950 فرداً من مقاتلي المعارضة سيغادرون المعضمية نحو إدلب مع عائلاتهم، مصطحبين سلاحهم الخفيف.
وتخضع معضمية الشام بريف دمشق لحصار من جانب قوات النظام منذ أكثر من ثلاث سنوات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)