هل ستوقع دوما اتفاق "هدنة" مع النظام؟

هل ستوقع دوما اتفاق "هدنة" مع النظام؟
أخبار | 17 أكتوبر 2016

أفادت مصادر محلية في دوما لـ روزنة، أن المجلس المحلي المعارض في المدينة اتفق مع وفد من النظام السوري على "هدنة" تتضمن بنوداً بينها وقف إطلاق النار وتأهيل حكومة النظام للخدمات الطبية والتعليمية في دوما.

وقالت المصادر، اليوم الاثنين، إن "اجتماعاً حصل الخميس الماضي بين ممثلين عن دوما بينهم رئيس المجلس المحلي خليل عيبور ورئيس مجلس أمناء دوما أبو عبد الرحمن، و4 ممثلين عن النظام في إحدى مزارع دوما".

وأوضحت أن "الاجتماع امتد لخمس ساعات وخرج بالاتفاق على بنود من المقرر أن يبدأ تطبيقها بين الـ 15 والـ 20 من تشرين الأول الجاري".

ونصت بنود الاتفاق على إيقاف إطلاق النار بين الطرفين، وإخراج كامل المعتقلين بين الطرفين، وإعادة المهجرين المتواجدين في الداخل السوري إلى مدينة دوما (كل من يحمل قيد مدينة دوما).

كما جاء في الاتفاق المحتمل تطبيقه، فتح المدارس التابعة لوزارة التربية في حكومة النظام، وإعادة تأهيل كل من مشفى دوما الحكومي وبلدية دوما، وتفعيل جميع الكازيات والأفران في مدينة دوما، وفتح طريق المخيم بشكل نظامي.

ومهَّد لهذا الاجتماع لقاءات سابقة كان يمثل دوما فيها (جيش الإسلام) ومن الجهة المقابلة ممثلون عن النظام السوري.

يذكر أن الاجتماع جاء تلبية لطلب من رئيس مكتب الأمن القومي لدى النظام، علي مملوك، ورافق الاجتماع إيقاف القصف على دوما، وفق المصادر.

وسبق أن أجرى النظام السوري اتفاقات مماثلة مع معارضين في عدة مناطق بينها حيي القدم وبرزة في دمشق وقدسيا والمعضمية بريف دمشق، حيث بقي المقاتلون المعارضون في مناطقهم وجرى وقف إطلاق النار ودخول هيئات حكومة النظام لتلك المناطق.

كما تم تنفيذ اتفاقات بين النظام والمعارضة في مناطق بينها حمص القديمة وداريا، قضت بخروج المقاتلين والمدنيين في تلك المناطق إلى مناطق أخرى تحت سيطرة فصائل معارضة.

يشار إلى أن ان الاتفاق لا يزال قيد الدراسة، فيما لا يزال جيش النظام يحاصر دوما وبلدات أخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ نحو 3 سنوات، وتخضع تلك البلدات لفصيل "جيش الإسلام" المعارض، في وقت تتعرض لقصف شبه متواصل من قبل جيش النظام.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق