سيطر "الجيش السوري الحر"، يوم الأحد، على قرية دابق شمال حلب، ذات الأهمية الدينية لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما استعاد "الحر" السيطرة على صوران وتلالين بعد معارك ضد التنطيم.
وأشار مراسل روزنة أيمن البكور، إلى أن "الجيش الحر سيطر على دابق وصوران وتلالين التابعة لمدينة أعزاز شمال حلب في إطار عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا".
وقلل تنظيم "داعش" من أهمية خسارة دابق، وفق صفحات تابعة له، حيث اعتبر أن هذه هي "معركة دابق الصغرى"، وأن هناك في المستقبل "ملحمة دابق الكبرى".
وروّج التنظيم سابقاً لأهمية سيطرته على دابق باعتبار أنها ستشهد، وفق أحاديث نبوية، حصول معركة "في آخر الزمان" و"ظهور الدجال".
وسبق أن تمكن الجيش الحر، في وقت سابق من الشهر الجاري، من السيطرة على أخترين وذلك في إطار عملية "درع الفرات" التي يدعمها الجيش التركي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال قادة في الجيش الحر لوكالة (لأناضول) إن "العمل جار على تفكيك القنابل التي خلفها التنظيم في دابق وصوران وتلالين".
في وقت أكدت مصادر أمنية تركية، وفق الوكالة، إن "أصعب مرحلة من مراحل عملية درع الفرات قد اكتملت بالسيطرة على دابق"، مؤكدة استمرار العملية.
وبدأت عملية "درع الفرات"، أواخر آب الماضي، وسيطرت على مساحة نحو 772 كم مربع من مناطق كانت خاضعة لـ "داعش" بينها مدينة جرابلس شمال سوريا بمحاذاة الحدود التركية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)