تشهد مدينة لوزان السويسرية، اليوم السبت، اجتماعاً دولياً جديداً، ستتم مناقشة الملف السوري ضمنه، بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران، ودول عربية عديدة، وينتظر أن يناقش ضمن الاجتماع خطة اقترحها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، والتي تهدف إلى ضمان خروج آمن لمقاتلي المعارضة من حلب.
وقال مسؤول أمريكي يرافق وزير الخارجية، جون كيري إلى لوزان، أمس الجمعة: "إن اللقاء لا يهدف لتحقيق نتيجة فورية بل إلى دراسة أفكار للتوصل إلى وقف الأعمال القتالية".
ولم تعد الولايات المتحدة تريد البحث في القضية السورية في لقاءات على انفراد مع موسكو، حيث ترغب في حضور دول المنطقة الأكثر تأثيراً إلى طاولة المفاوضات، حسب المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه.
في المقابل، لم يتوقع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن يثمر لوزان عن شيء محدد، فيما قال كيري: "إن الموضوع الرئيسي للحديث سيكون الوحشية المتواصلة في حصار حلب".
وسيدرس اجتماع لوزان خطة كان قد اقترحها مؤخراً الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، والتي تهدف إلى تأمين خروج مقاتلي "فتح الشام" من حلب، بينما نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله: "إن الشيطان يكمن في تفاصيل هذه الخطة، هل سيكون الأمر نوعاً من الإجلاء القسري لكل سكان شرق حلب؟".
وأضاف، حسب التقديرات الروسية، فعدد مقاتلي "فتح الشام" لا يتجاوز الألف شخص، إن الروس يعترفون أنهم يقصفون سكاناً مدنيين عددهم 260 ألف نسمة من أجل 900 شخص.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)