الأمم المتحدة: مقتل ما يزيد عن 400 شخص في أحياء حلب الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين
سقط قتلى وجرحى جراء تواصل القصف الجوي لجيش النظام وروسيا على حلب، وريفي إدلب وحمص، في وقت أحرز جيش النظام تقدماً في ريف حماة الشرقي بالتزامن مع تواصل الاشتباكات هناك.
وقال مراسل روزنة في حلب، عمير الحلبي، إن "عدداً من القتلى والجرحى سقطواً جراء استهداف الطيران الحربي الروسي لأحياء القاطرجي والصاخور وبستان القصر شرقي مدينة حلب".
وأشار الحلبي، إلى أن "ضحايا سقطوا جراء تعرض حي الشيخ خضر لقصف مدفعي"، لافتاً إلى أن "فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن ناجين وعالقين بين الأنقاض".
من جهتها، قالت وكالة (سانا) إن "طفلين قتلا وأصيب آخرون بجروح نتيجة سقوط قذيفة على مدرسة في حي التلفون الهوائي بمنطقة السليمانية غربي حلب".
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا)، أن 406 أشخاص من أحياء حلب الشرقية لقوا حتفهم خلال الفترة من 23 أيلول وحتى 8 تشرين أول الجاري جراء القصف.
وبينت المنضمة أن من بين القتلى 114 طفلاً و56 من النساء، كما بلغ عدد الجرحى 1384 بينهم 227 طفلا و110 من النساء.
وفي ريف إدلب، أفاد مراسلنا يمان العبود أن "مدينة بنش تعرضت لغارات جوية شنها الطيران الحربي التابع لجيش النظام ما أوقع قتلى وجرحى".
وفي ريف حماة، قال مراسلنا عبدو أبو جميل، إن "جيش النظام سيطر على قرية معان بالريف الشرقي بعد معارك ضد فصائل معارضة".
كما دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وجيش قرب قرية خنيفيس بريف حماة الجنوبي الواقعة على اتستراد حمص -سلمية مما تسبب بقطع الطريق بالكامل.
وفي ريف حمص، أشار أبو جميل إلى أن "قصفاً جوياً ومدفعياً استهدف منطقة الحولة ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى".
وأردف أن "طائرات النظام الحربي شنت غارات بصواريخ فراغية على قريتي قنيطرات وسليم بريف حمص الشمالي"، ولم ترد معلومات بعد عن سقوط ضحايا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)