ضحايا مدنيون في جرجناز نتيجة قصف روسي.. والإعلان عن تسوية بين "أحرار الشام" و"جند الأقصى"
أعلنت المؤسسات التربوية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم الأربعاء، إغلاق جميع المدارس بسبب تكثيف القصف الجوي للطيران الحربي الروسي وطيران ومدفعية جيش النظام، فيما رفعت كوادر الدفاع المدني والإسعاف من جاهزيتها للتعامل مع ضحايا القصف.
وقال مراسل روزنة في دمشق كرم منصور، إن "قصفاً جوياً روسياً ومن طيران جيش النظام استهدف حي جوبر بدمشق وبلدات دوما وحمورية وسقبا وعربين وكفربطنا في الغوطة الشرقية".
وأضاف أن "جيش النظام قصف براجمات الصواريخ مدينة دوما ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى".
كما سقط عدد من القذائف على أحياء بدمشق وتوزعت في المزرعة بالقرب من السفارة الروسية وفي ساحة الامويين والزبلطاني والمزة 86 وعش الورور ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى.
وفي إدلب، قال مراسنا هناك، يمان العبود، إن "قتلى وجرحى مدنيون بينهم أم وطفلها سقطوا نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي منازل مدنية في بلدة جرجناز بالريف الجنوبي".
كما شنت طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرية مشمشان بريف جسر الشغور وعلى مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة ما أدى لوقوع جرحى مدنيين.
وبشأن الاقتتال بين "أحرار الشام" و"جند الأقصى"، ذكر المراسل أن الفصيلين توصلا لحل يقضي بـ "دخول جند الاقصى تحت راية جيش فتح الشام وإخراج جميع المعتقلين التابعين لأحرار الشام بالإضافة لمحاكمة المتورطين من عناصر الجند بقتل عناصر تابعين لأحرار الشام محاكمة شرعية".
ووعدت "أحرار الشام" بـ إخراج المعتقلين لديها من "جند الاقصى" ممن لم يكونوا متورطين بمشاكل كبيرة، في وقت بدأت "جند الاقصى" تنفيذ الاتفاق بإخراج سبعة وخمسين معتقلاً تابعين لأحرار الشام مساء أمس أغلبهم من ريف ادلب.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)