سمير العيطة: سوريا تحت انتدابين.. وإيران خارج المعادلة

سمير العيطة: سوريا تحت انتدابين.. وإيران خارج المعادلة
أخبار | 11 أكتوبر 2016

قال المعارض السوري سمير العيطة، إن تطورات الأوضاع في سوريا جعلت من البلاد تخضع  تحت انتداب مشترك بين روسيا وأمريكا، مؤكداً أن الطرف الروسي حل محل الطرف الإيراني منذ أن سمحت باستخدام قاعدة همدان العسكرية، وأن الروس يديرون  المعركة بينما الأمريكان يضبطون اللعبة في المناطق التي يسيطر عليها الـ"PYD" والمناطق التي خرج منها "داعش" على الحدود التركية.

ونفى العيطة، في اتصال هاتفي مع روزنة، أمس الاثنين، أن يكون الوضع السوري سيفجر حرباً عالمية ثالثة، معتبراً أن الطرفين الروسي والأمريكي ليسا مستعديَن للدخول في حرب، مشيراً إلى "وجود أطراف مرتبطة بأجهزة استخبارت دولية لم يناسبها قرار وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الجانبان وعملت على إفشاله".

ولفت، إلى تغييرات جديدة في خارطة التحالفات الإقيلمية، تتمثل في التباعد بين أمريكا والسعودية والتباعد بين الولايات المتحدة وتركيا غير المسبوق، "ما أعاد خلط الأوراق في المنطقة وأنتج تحالفات إقليمية جديدة"، معتبراً أن بعض الدول الغربية ارتكبت خطأً تاريخياً في محاولتها الإنقلاب على أردوغان.

وتابع العيطة أن "بشار الأسد لن ينتصر، لأنه غير مقبول على المدى الطويل، ولكن بات من الضروري وجود سياسيين سوريين يحملون سوريا إلى مرحلة قادمة، يكونون قادرون على فهم التجاذبات الإقليمية كما حدث مع الكتلة الوطنية إبان الاستقلال".

وتأسست الكتلة الوطنية في شباط من عام 1928 من سياسين مستقلين وتم اختيار هاشم الأتاسي رئيساً لها عند التأسيس وحتى انتخابه رئيساً عام 1936، ويتألف مجلس الكتلة الوطنية من: هاشم الأتاسي والشيخ أحمد بن زعل باشا الرفاعي وسعد الله الجابري وعبد الرحمن الكيالي ولطفي الحفار وجميل مردم وشكري القوتلي والشيخ أحمد فاضل الكيالي، إضافة إلى نسيب البكري وإبراهيم هنانو والشيخ محمد خير بيك الحريري وسلطان باشا الأطرش وفارس الخوري وصالح العلي ونجيب البرازي وفخري البارودي ومحمد الأشمر.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق