"فتح الشام" ترفض مبادرة دي ميستورا لإخراجها من حلب

"فتح الشام" ترفض مبادرة دي ميستورا لإخراجها من حلب
أخبار | 07 أكتوبر 2016

ردت جبهة فتح الشام "النصرة سابقاً" على مبادرة المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا بالرفض المطلق، فيما قال وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا مستعدة للطلب من النظام السوري الموافقة على خروج مقاتلي "النصرة" من حلب مع أسلحتهم، حسب مقترح دي ميستورا.

وكتب الناطق باسم "فتح الشام" حسام الشافعي، سلسلة تغريداتٍ على حسابه في "تويتر"، جاء فيها أن "الدور الدولي لم يعد بحاجة لتحليل أو تفسير، فالتقسيم والتهجير على قدم وساق، واليوم تفريق بين الفصائل المجاهدة وتسليم لأهل السنة".

واعتبر الشافعي، أن "هذه المبادرة جاءت تماشياً مع تصريحات بشار الأسد مؤخراً بإفراغ حلب من المسلحين"، وخاطب دي مستورا بالقول: "لا تزيد تصريحاتك لدينا وزناً إذا ما صدرت على لسان بشار الأسد أو الجعفري".

وحذر الناطق، من الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في عملية التغيير الديموغرافي في سوريا، وقال إن "دي مستورا نجح بتفريغ مناطق أهل السنة ولعب دوراً بارزاً في التغيير الديمغرافي، وما زال يلعب دور الجعفري دولياً"، مضيفاً أن "فتح الشام قوة مجاهدة وأحد أركان القوة العسكرية للثورة السورية" كما أكّد عزمهم فكّ الحصار الذي تفرضه قوات النظام على حلب.

وأعلن لافروف، اليوم الجمعة، أن "المسلحين الذين سيبقون في حلب بعد تنفيذ خطة المبعوث الأممي الى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يجب أن ينفصلوا بشكل واضح ودقيق عن تنظيم جبهة النصرة"، مؤكداً أن "ذلك يجب أن يكون مسجلاً بشكل رسمي".

وكان دي ميستورا، قد طرح، أمس الخميس، مبادرة تقضي بخروج فصيل "فتح الشام" من أحياء حلب الشرقية، داعياً إلى ضمان خروج مسلحي "النصرة" من المدينة، وأبدى استعداده لمرافقتهم شخصياً إلى ريف إدلب، من أجل "إيقاف القتال بحلب وإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء".

كما طرح دي ميستورا على النظام السوري وموسكو السؤال عن استعدادهما لوقف الضربات الجوية بشكل كامل في حال إلقاء مسلحي "فتح الشام" لأسلحتهم، ودعاهما إلى تقديم الجواب على هذا السؤال في أقرب وقت ممكن، على حد قوله.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق