أطلق عدد من ناشطي الغوطة الشرقية، حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الغوطة في خطر"، تدعو المدنيين للضغط على فصائل المعارضة للتوحد في غرفة عمليات مشتركة، واستعادة السيطرة على كافة النقاط التي سيطر عليها جيش النظام السوري مؤخراً.
ومن أهم المناطق الاستراتيجية سيطرت قوات النظام خلال الأيام القليلة الماضية، "كتيبة الإشارة" الواقعة في الجبهة الشرقية وتحديداً في بلدة الريحان التي تبعد عن مدينة دوما حوالي 3 كيلومترات فقط، وتعد خاصرة الجبهة الشرقية للغوطة وبوابة الدخول لبلدتي تل كردي وتل الصوان واللتين أصبحتا شبه محاصرتين.
وقال مسؤول التواصل في "جيش الإسلام" ياسر الطيب، لروزنة: إن "أهمية كتيبة الإشارة تكمن بموقعها الاستراتيجي في عمق الغوطة لذلك ركز جيش النظام عليها وكان يحاول اقتحام الغوطة من جهتها يومياً بمعدل اقتحامين في اليوم الواحد".
وأضاف الطيب، أن "قوات النظام تقدمت على طول جبهة كتيبة الإشارة مع تمهيد عسكري وغارات جوية قبل كل اقتحام، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، وحاول جيش الإسلام التصدي، وتمكن من قتل العديد من جنود النظام، لكن الاشتباكات انتهت بالسيطرة على كتيبة الإشارة، ويحاول جيش الإسلام يومياً، استعادة النقاط التي خسرها سابقاً".
وسيطرت قوات النظام، في يوم 27 من أيلول الماضي، على "كتيبة الإشارة" التي يسيطر عليها "جيش الإسلام" منذ تشرين الثاني عام 2012، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، ومن المدنيين القاطنين بالقرب من المنطقة.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)