دمشق .. تشديد أمني واحتفال بذكرى "عاشوراء"

دمشق .. تشديد أمني واحتفال بذكرى "عاشوراء"
أخبار | 06 أكتوبر 2016

تشهد العاصمة دمشق إجراءات أمنية مشددة، بالتزامن مع اقتراب ذكرى العاشر من محرم "ذكرى عاشوراء" وهي المناسبة الخاصة بالطائفة الشيعية، فيما حذر خطباء المساجد في دمشق مما أسموه "المؤامرة" التي تتعرض لها سوريا.

وقال مراسل روزنة في دمشق، كرم منصور، إن النظام السوري نشر حواجزه الأمنية في المربع الممتد من قوس باب شرقي إلى ساحة باب توما وحي الأمين وحي الجورة.

وأصبحت المنطقة عبارة عن مربع أمني تنتشر فيه حواجز عسكرية عديدة للنظام السوري، يشارك فيها كل من لواء "أبو الفضل العباس" وعناصر من "حزب الله"، وتركز الحواجز في هذه الأوقات على تفتيش المارة، حسب مراسلنا.

وحذر خطباء المساجد أثناء خطبة ألقوها على أناس تجمعوا في خيم جهزت تحضيراً لاستقبال "ذكرى عاشوراء" مما أسموه "المؤامرة" التي تتعرض لها سوريا، مشيدين بدور النظام السوري وإيران بمحاربة "الفكر الوهابي".

وأكد مراسلنا، أن الخيم التي بنيت من قبل الشيعة لا تستحوذ على اهتمام الناس، فهناك أناس من أحياء باب توما وباب شرقي يرون بأن هناك محاولة لتغيير ديموغرافية المنطقة.

وفي ريف دمشق، شهدت منطقة السيدة زينب إجراءات أمنية مشددة، تجسدت بتفتيش السيارات المارة، ومنع سيارات الأجرة من الدخول للمنطقة، إضافة لمنع إدخال أي شخص يشتبه به، ويشرف على الحواجز عناصر من "لواء أبو الفضل العباس وحزب الله" المسيطرين على المنطقة بشكل كامل.

ويؤكد مراسلنا، أن الاحتفال الأول بذكرى "عاشوراء" في العاصمة دمشق، كان في عام 2006، حيث قبل هذا التاريخ لم تشهد المنطقة أي طقس من هذه الطقوس.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق