تسلمت روسيا، اليوم السبت، رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، في وقت انتقدت فيه موسكو قراراً حول سوريا قدمته عدة دول إلى مجلس حقوق الإنسان أمس الجمعة.
ويعقد مجلس الأمن أول اجتماع ترأسه روسيا، يوم الاثنين القادم، وبحسب ما ذكرت وكالة "سبوتينك" الروسي، فإن روسيا ستتولى رئاسة مجلس الأمن طيلة شهر تشرين الأول الجاري.
وترأس روسيا مجلس الأمن الدولي، في وقت يتفاقم فيه الوضع في سوريا خصوصاً في القسم الشرقي من مدينة حلب، ومن المقرر أن يخصص مجلس الأمن اجتماعين لبحث الشأن السوري في الأيام القليلة المقبلة.
وفي السياق، وجهت موسكو انتقاداً "حاداً" لقرار حول سوريا قدمته دول غربية وعربية وتركيا في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وقالت إن القرار "ينص على محاولة تبييض صفحة الإرهابيين وإلقاء مسؤولية انتهاك حقوق وحريات الناس البسطاء على عاتق حكومة النظام السوري".
وأقرت الوثيقة التي قدمتها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والسعودية وتركيا وقطر، بأغلبية 26 صوتاً، وصوتت ضدها 7 دول من بينها روسيا والصين وكوبا وفنزويلا والجزائر وبوليفيا وبوروندي وامتنعت عن التصويت 14 دولة.
ووصف ممثل الوفد الروسي أليكسي غولتيايف، الوثيقة بأنها "متحاملة ومتحيزة ومشبعة بالتقييمات العديمة الأساس.. بعيدة عن الواقع وتعكس آراء ووجهات نظر مشوهة لأصحابها عن الوضع في سوريا، ومثل هذه الوثيقة تشوه سمعة مجلس حقوق الإنسان".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)