نظم ناشطون سوريون في عدة عواصم ومدن أوروبية، اليوم السبت، فعاليات ومظاهرات تضامناً مع المدنيين في حلب، وتنديداً بقصف روسيا والنظام السوري على المدينة.
وشهدت مدن في ألمانيا وفرنسا والدنمارك وهولندا وبريطانيا فعاليات متضامنة، أمس الجمعة واليوم السبت، تلبية لدعوة حملة "يوم الغضب العالمي لحلب".
في الدنمارك، نظم عدد من النشطاء المستقلين، مظاهرة في العاصمة كوبنهاغن، وقالت الطبيبة هيفا عواد إحدى المنظمات للنشاط، في اتصال هاتفي مع روزنة، إن "أعضاء البرلمان الدنماركي يعتبرون روسيا والنظام السوري يرتكبون جرائم حرب في سوريا وهذا غير مرضي بالنسبة لهم".
وتابعت عواد، أن "هذه التظاهرات مهما كان أثرها فهو أفضل من الصمت، والإعلام الدنماركي والحركات السياسية تتابع بكثب الحراك ضد الهجمات الروسية"، مضيفةً أن "الأنوع الجديدة من السلاح المستخدم في عمليات قصف المدنيين بحلب، شكلت العامل المحفز للتضامن".
ومن بين المدن التي شهدت الاعتصامات، برلين وشتوتغارت ومونستر وبيلفلد في ألمانيا، ليون وروان في فرنسا، لندن ومانشستر في بريطانيا، والعاصمة الهولندية أمستردام.
وكان ناشطون سوريون، قد أطلقوا قبل يومين، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "الغضب لحلب"، تدعو إلى التظاهر في جميع دول العالم، نصرة للمدينة ومطالبةً برفع الحصار عنها.
وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري بدعم جوي روسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)